ويعتقد الباحثون أن الجزيئات الكمومية التي لا يزيد حجمها عن بضعة نانومترات، تعد وسيلة نقل مثالية للمواد الكيميائية النشطة إلى الدماغ والتي تمنع تطور الأمراض المستفحلة في هذا الجزء الهام من الجسم البشري.
ويؤكد العلماء أن استخدام الجسيمات الكمومية كمنصة لتسليم المواد الفعالة إلى الدماغ، يسرع ويقلص فترة علاج الخرف والأمراض العصبية الحادة بشكل كبير.
وتوصل العلماء إلى هذه النتائج بعد أن اختبروا هذه التقنية على فئران التجارب بنجاح، وهم الآن بصدد إجراء مرحلة جديدة من الاختبارات السريرية على الدماغ البشري.
المصدر: لايف. رو
22