وفي محاولة للتغطية على تلك التصريحات التي فضحت “ابن زايد” ومساعيه، خرج “قرقاش” ليلمح للمقابلة ويهاجم قطر واصفا الأمر بأنه مؤامرة على الأسرة الحاكمة بالإمارات.
وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر: “يتآمر المرتبك على هذه الأسرة الحاكمة أو تلك، وتنقصه كالعادة الشجاعة، فيلجأ إلى تسريبات ومقابلات صحفية مرتبة خوفا من المواجهة لعبة مفضوحة تعمّق أزمته وسقوطه الأخلاقي.” بحسب وصفه
بعد أن خرج الشيخ الإماراتي راشد بن حمد الشرقي، ابن حاكم الفجيرة عن صمته، وكشف خبايا ومعلومات هامة عن ما يفعله “ابن زايد” سرا داخل أروقة الحكم، خلال تصريحات أدلى بها لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
واتهم الشيخ راشد قادة إماراتيين بالابتزاز وغسيل الأموال المنظم من قبل سلطات متنفذة في العاصمة أبو ظبي.
وتحدث أيضا عن توترات قائمة بين قادة الإمارات الست والحكومة المركزية في الإمارة السابعة أبو ظبي، وأكد وجود استياء من قيادة أبو ظبي للتدخل العسكري في اليمن.
وكشف أن أبوظبي لم تستشر الإمارات الست الأخرى في إرسال الجنود إلى الحرب المستمرة من ثلاث سنوات. وذكر أن جنوداً من الإمارات الأصغر و الأفقر مثل الفجيرة، هم في خطوط الحرب الأمامية وأنهم يشكلون الغالبية في عدد الضحايا.
وأوضح الشيخ: أن أجهزة الاستخبارات الإماراتية ضغطت عليه لتحويل عشرات الملايين من الدولارات نيابة عنهم إلى أشخاص لا يعرفهم في دول أخرى.
وأوضح الشيخ راشد أنه قرر إعطاء هذه المقابلة للصحيفة لحماية عائلته في الفجيرة من ضغط ابوظبي. وبحسب الصحيفة فإن تهديده بكشف المزيد سيعطيه بعض الحماية.
واتهم الشيخ راشد أجهزة مخابرات أبو ظبي بابتزازه شخصياً بالتهديد بإطلاق مقاطع فيديو محرجة ذات طابع شخصي. ووصف مقاطع الفيديو بأنها “ملفقة” ، لكنه رفض الكشف عن محتوى المادة.
وقد ظهر الشيخ “راشد” في مطار الدوحة، طالباً اللجوء وأخبر المسؤولين القطريين بأنه يخشى على حياته بسبب نزاع مع حكام إمارة أبو ظبي.
27