اهتزت العديد من المدن في جنوب ووسط العراق بسبب الاحتجاجات الشعبية التي طالبات بتوفير الكهرباء والمياه والخدمات.
وقال محمد أحمد وهو أحد المتظاهرين في بغداد: “نحن مضهدون، حيث لا تتوفر خدمة الكهرباء والمياه، بإلإضافة إلى انعدام الخدمات للمواطنين”.
وتجول وزير الداخلي العراقي، قاسم الأعرجي مع عدد كبير من عناصر الأمن في ساحة التحرير، وقال: “واجبنا هو توفير الأمن لجميع العراقيين، وأيضاً الاستماع إلى جميع المطالب، ونحي جميع المتظاهرين المسالمين الذين يطالبون بمطالبهم بطريقة حضارية تعكس نبل العراقيين وبلدهم”.
وأشار الأعرجي إلى أن “الذين يعتدون على مؤسسات الدولة وقوات الأمنية والاستثمارات، يعطلون تطلعات الشعب ويجب محاسبتهم وفق القانون”.
وتشهد عدة محافظات عراقية منها (بغداد والبصرة وذي قار وميسان والنجف) مظاهرات حاشدة منذ نحو أسبوع ضد تردي الخدمات وتفشي البطالة، تخللتها إغلاق الطرق الرئيسية ومهاجمة مقرات عدد من الأحزاب السياسية فضلاً عن اقتحام مطار النجف.
وأسفرت الاحتجاجات الشعبية حتى الآن عن مقتل ثلاثة متظاهرين وإصابة العشرات.