وقال الساعدي إن "التقطعات بالانترنت ليست جديدة وهي مستمرة وتكررت لعدة مرات"، ماضياً إلى القول، "تكلمنا كثيرا عن تراجع هذه الخدمة بالعراق وحاولنا طرح عدة معالجات لها لكن دون إصغاء من الجهات المعنية".
وأضاف، أن "هناك تراكمات من السنين السابقة فاقمت من أزمة الانترنت بالعراق كانقطاع الكيبل الضوئي، والأعطال الاخرى التي لم تعالج بشكل صحيح وكامل ما جعلها تتراكم وتزيد من رداءة هذه الخدمة".
واشار الساعدي، إلى أن "ضعف خدمة الانترنت بالامس واليوم بأغلب مناطق العراق سببه تلك الأعطال المتراكمة ولا نعتقد أن هناك أية علاقة بين تلك القطوعات والتظاهرات الجماهيرية المطالبة بالحقوق المشروعة في أغلب المحافظات".
وشهدت خدمة الانترنت منذ منتصف ليلة أمس ضعفاً وانقطاعاً شبه تام، لتُقطع بعدها الخدمة بشكل تام، وفي صباح اليوم السبت، عادت الخدمة لكنها تشهد حالياً ضعفاً شديداً من دون معرفة أسباب ذلك.