وزعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن إصلاح آثار الحرائق سيستغرق عشرات السنين، حيث التهمت الحرائق 9 آلاف دونم من المحميات الطبيعية التابعة للصندوق القومي الصهيوني، بالإضافة لاحتراق 14 ألف دونم تابعة لسلطة الطبيعة والحدائق.
كما التهمت الحرائق 5 آلاف دونم في المحمية الطبيعية "وادي باشور"، و4 آلاف دونم في أحراش بئيري، وحرش كيسوفيم بأكثر من 5 آلاف دونم.
أما محمية "غفرعام" فقد التهمت النيران حوالي ألفي دونم، بالإضافة لاحتراق 330 دونما في المحمية الطبيعية "كرمياه"، و200 دونم في المحمية الطبيعية "نير عام".
فيما نقل عن سكان بالغلاف قولهم إن النتيجة القاتمة للحرائق جاءت بعد استهتار المستوى السياسي وجيش الاحتلال بالظاهرة منذ بدايتها، وأن أحدا لم يتخيل هكذا كم هائل من الأضرار نتيجة طائرات وبالونات حارقة لا يملك الجيش أي حل لها، وذلك خلافاً للصواريخ وقذائف الهاون.
وتصاعدت حرائق الطائرات والبالونات الحارقة في "غلاف غزة" بعد إعلان جيش الاحتلال عن تطويره منظارًا خاصًا لتشخيصها وإسقاطها عبر الرصاص.