لكن يرجع هذا، وفق موقع “ذا لادر”، إلى أزمة شخصية متعلقة بسلوكك، فافتقارك إلى الإبداع في حياتك، وافتقارك إلى الثقة في النفس، يمكن أن يؤدي إلى استخدام مخك ذاكرته قصيرة المدى، بدلا من استخدام الذاكرة طويلة المدى.
والنصيحة المهمة في هذا الشأن هو أنه “إذا كنت لا تتذكر شيئا معينا، فهذا يعني أنك لم تتعلمه”.
روتين الدقائق العشر
وقدم الموقع الحل الرئيسي لتحسين فعالية المخ في استعادة الذكريات وتحسين عمل الذاكرة بشكل عام، ما يستتبع تحسين الإبداع لدى الشخص.
ويمكن تحقيق ذلك الأمر عن طريق روتين الدقائق العشر، التي تسبق نوم أي شخص، والتي تعتمد بشكل خاص على المعلومات الموجودة داخل العقل الباطن لأي شخص.
اجلس قبل النوم، وحاول استرجاع أهم شيء نفذته أو فعلته في هذا اليوم، سواء كتاب قرأته أو تعليمات ونصائح اطلعت عليها، وما إلى ذلك من أمور.
ويمكن تنفيذ ذلك الروتين عن طريق ذلك المثال، الذي يمكن أن يختلف حسب كل شخص، وجاء على النحو التالي:
— اجلس وحاول تذكر كتاب قرأته.
— اربط أفكار ذلك الكتاب بفكرة أو مفهوم بشيء ذي صلة بحياتك.
— تخيل أن تلك الأحداث مرئية أمامك، وكيف ستتعامل معها.
— بعد تنفيذ الأمر، ستشعر بتحسن كبير في عمل الذاكرة الخاصة بك، والمناطق المسؤولة عن الإبداع.
— أول ما تستيقظ في الصباح اشرب كوبا من الماء، ثم اجلس في مكان هادئ لمدة معينة، وحاول أن تبدأ في أي عمل إبداعي مثل الكتابة مثلا، وسترى كيفية تحسن الذاكرة والإبداع.