وواجه عدد من المحققين نتنياهو، أمس الثلاثاء، 10 تموز، بشهادات جديدة لموظفين سابقين في مكتبه، بشأن تورطه في تقديم تسهيلات لشركة "بيزك" للاتصالات التي يملكها شاؤول ألوفيتش، مقابل تغطية إعلامية جيدة في موقع "واللا" الإخباري الذي يملكه ألوفيتش نفسه، واستمر التحقيق لمدة 4 ساعات، بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".
وبحسب مصادر مطلعة فان الشرطة تحقق فيما إذا كان نتنياهو، قدم تسهيلات لصديقه شاؤول ألوفيتش، مالك شركة "بيزك"، مقابل تغطية إيجابية من موقع "واللا" الإخباري التابع له، حيث يشتبه بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي قد قدم تسهيلات ضريبية بنحو مليار شيكل ( أي ما يعادل 280 مليون دولار) لشركة "بيزك" مقابل تحسين صورته في موقع "واللا".
وتركز النيابة الإسرائيلية والشرطة ومصلحة الأوراق المالية الإسرائيلية، في الوقت الحالي على "الملف 4000" بعدما قدم شاهد الحق العام في الملف، نير حيفتس، وهو مساعد إعلامي سابق لنتنياهو، أدلة وصفت بدامغة، وستسمح بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو بشبهة تلقي الرشوة، لكن نتنياهو، نفى الاتهامات ضده وقال إنه لم يقدم أي خدمة خاصة لألوفيتش.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أوصت قبل نحو 4 أشهر، بإدانة نتنياهو، بتهم تلقي الرشى والاحتيال وخيانة الأمانة في ملفين للتحقيق.
الجدير بالذكر ان هذه هي المرة العاشرة التي يخضع فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي للتحقيق في قضايا متعددة، حيث يواجه نتنياهو، التحقيق في 3 ملفات أخرى غير "الملف 4000"، وهي الملفات "1000" و"2000" و"3000".
المصدر: NRT
110