طوّر العلماء من "جامعة ييل" اختبارا للدم يمكنه أن يقيس طول الفترة المتبقية للحياة، في إطار التنافس لتطوير أفضل آلة حاسبة عمرية، حيث سيكون الفحص قادرا على تحديد عمر الخلايا بدلا من "العمر الزمني" بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويؤكد فريق الباحثين من جامعة ييل على أن قياساتهم تقدم النتائج الأكثر دقة وعملية وسهولة في التفسير حتى الآن.
ويقيس الاختبار ما يسميه العلماء بـ"عمر النمط الظاهري" للشخص، وبكل بساطة، إذا كان عمر النمط الظاهري للشخص أعلى من عمره الزمني، فقد يكون أكثر عرضة للوفاة.
ويعمل الاختبار عن طريق قياس 9 مؤشرات حيوية في الدم، يمكن استخدامها لحساب العمر البيولوجي لجسم شخص ما، أي كم يبدو عمره من الطريقة التي يعمل بها في مقابل طول المدة التي قضاها خارج الرحم.
24-110