وقال راضي في بيان، "قبل ان أتلقى اتصال من رئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود لتوجيه الدعوة لي لأكون ضمن اللجنة الاستشارية للاتحاد، كانت لدي الرغبة بمفاتحة اتحاد كرة القدم لتقديم ملف مونديال 2022 في قطر".
وأوضح أن "هذا الملف الاستراتيجي الكبير سأختصره بسطور عريضة، ويبدأ بتقديم ملف وفق دراسة جدوى هندسية وفنية للحكومة العراقية الجديدة وبعد تشكيلها ويكون هذا الملف تحت رعاية الدولة بكل مؤسساتها لدعمه، ويكون هدف استراتيجي يتم من خلاله دعم الكرة العراقية والوصول بها إلى نهائيات كأس العالم ويتم المصادقة على هذا الملف من قبل مجلس الوزراء وتحديد ميزانية مالية لمدة أربع سنوات وتهيئة كل الأمور اللوجستية لغرض تطبيقه على ارض الواقع".
وأضاف أن "اهم متطلبات هذا الملف، هو تخصيص ارض مناسبة وبناء مشروع مركز تدريبي لاتحاد كرة القدم خاص بتدريبات المنتخبات الوطنية يضم ملاعب كرة قدم وفندق مناسب وقاعة ألعاب ومسبح داخلي ومركز طب رياضي وقاعات لتطوير الإداريين والمدربين".
وتابع بالقول، "ثم التعاقد مع فريق عمل أجنبي مميز للتدريب، يرأسه مدرب المنتخب الوطني لتدريب المنتخب الوطني ومنتخبات الفئات العمرية ويكون هذا العقد مدته أربع سنوات ومن خلال هذا الفريق التدريبي يتم وضع رزنامة سنوية مكثفة لتدريب المنتخبات ومعسكراتهم ومشاركاتهم الدولية".
وبين أن "هناك أمور فنية كثيرة يطول شرحها وخاصه في موضوع الدوري وعدد الأندية المشاركة في الدوري ومدة استمرار الدوري وقرارات تحمي لاعبي المنتخبات".
واختتم راضي بيانه بالقول، "أخيرا يتم وضع حملة إعلانية كبيرة لهذا المشروع ليكون هدف وطني يتم من خلاله تحفيز الجهود الإعلامية والجماهيرية ومؤسسات الدولة واعتبار الجميع هو مشارك وداعم لهذا المشروع وأما بالنسبة لموقفي من الإخوان في الاتحاد، أنا كنت دائما أوضح أني انتقد عملهم ولا انتقد شخوصهم واليوم ومن خلال هذا الملف هناك فرصة كبيرة لتعديل مسار كرة القدم وبالتعاون مع الإخوان في الاتحاد والإعلام والحكومة والجماهير، أما موضوع الاستشارة باعتقادي لا يسمن ولا يغني من جوع دون وجود أهداف واضحة وحقيقية".
المصدر: السومرية
24-105