حيث قامت احدى دوائر الكهرباء بمد كيبل كهربائي من اجل تحسين واقع الطاقة في المنطقة، لكن ذلك كان ثمنه هو تخريب جمالية المنطقة وحفر الشوارع والارصفة لمسافات طويلة من دون ردمها او اصلاحها ما اثار استياء المواطنين.
وقال احد سكنة المنطقة ويدعى احمد الجبوري ، "فوجئنا في صباح باكر من الأسبوع الماضي، بحشود من العمال والآليات بمحلة ٦٤٩ زقاق ٣٧، والذين أخبرونا بأنهم تابعون لوزارة الكهرباء وأن مهمتهم نصب كابل أرضي لتحسين المنظومة الكهربائية"، مبينا "اننا تفائلنا خيرا بذلك".
واضاف ان "هؤلاء العمال والاليات بدأت بحفر الشوارع والارصفة وتخريب واجهات المنازل والطرق، حيث وعدونا بأنهم سوف يقومون بأصلاح ما تم تدميره"، مشيرا الى انه "مع الاسف عندما أكملوا مهمتهم تَرَكُوا الحفر على الأرصفة بدون ردم".
"ما هكذا تُوّرد الأبلُ يا وزارة الكهرباء"، هذا ما قاله المواطن عزيز الربيعي، حيث تساءل "هل نحن ملزمون بتصليح ما أفسده هؤلاء، لكي نستأجر عمال ليقوموا بأصلاح ما أفسده الحشد الكهربائي"، محملا وزارة الكهرباء "مسؤولية ما تم تخريبه".
كما اكد المواطن علي الموسوي ان "هذه الحفر خطيرة بالنسبة للاطفال وقد تسبب الحوادث كونها عميقة"، مناشدا الجهات ذات العلاقة بـ"التدخل واعادة الشوارع والارصفة كما كانت".
24