وقال عباس، في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله: "أشقاءنا العرب أكدوا لنا أنهم ضد صفقة ترامب، بالإضافة إلى أن هناك دولا في العالم في أوروبا وآسيا وإفريقيا وغيرها أيضا بدأت تستبين بأن صفقة ترامب لا يمكن أن تمر"، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وحول المصالحة الوطنية، قال أبو مازن: "أكدنا لإخواننا المصريين أن خلاصة القول إنه إذا أرادت حماس المصالحة فإما أن نستلم كل شيء ونتحمله أو إذا أرادوا هم أن يتسلموا كل شيء فعليهم أن يتحملوا كل شيء، وهذا لا بد أن يتضح خلال الفترة المقبلة، ولذلك أقول إنه لا بد من عقد اجتماع للمجلس المركزي الشهر المقبل لمناقشة هذه القضايا كلها، وأن نتخذ بها الإجراءات التي تتناسب مع هذه الأوضاع".
كما تحدث عباس عن الضغوط الإسرائيلية الاقتصادية على الفلسطينيين، وقال: "المال الذي تعترض "إسرائيل" على دفعه لعائلات الشهداء والأسرى، هذا لن نسمح لأحد بأن يتدخل به، هؤلاء شهداؤنا وجرحانا وأسرانا وسنستمر بالدفع لهم، ونحن بدأنا بهذا عام 1965".
وكان طاهر النونو، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، كشف موقف الدول العربية من "صفقة ترامب"، مؤكداً أن حركة "حماس" استمعت لموقف مصري واضح برفض صفقة ترامب الذي جاء بها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاري البيت الأبيض، فضلا عن وجود شكل من أشكال الرفض لدى القيادة الأردنية، واصفا تلك المواقف بالإيجابية للقضية الفلسطينية.
24