وأوضح عيران عتصيون في مقابلةٍ خاصّةٍ أدلى بها لصحيفة (هآرتس) العبريّة، بشأن رایه حول الحرب مع ایران اضاف: إذا دخل حزب الله في الحرب الإسرائيليّة-الإيرانيّة، فإنّ الدمار والخراب اللذين ستتعرّض لهما تل أبيب والعديد من المدن الإسرائيليّة الأخرى، سيكونان خطيرين للغاية، دمار لم نشهده من ذي قبل، على حدّ قوله.
وتابع: “اسرائيل” لا تملك الردّ لمنع هذا الدمار، نعم باستطاعة “اسرائيل” أنْ ترُدّ، ولكننّي لا أعرف مَنْ هو الشخص الذي يُعزّي نفسه بالقول إنّه إذا قاموا بتدمير تل أبيب، فإننّا سنقوم بتدمير العاصمة اللبنانيّة، بيروت.
عتصيون أوضح بشكلٍ غيرُ قابلٍ للتأويل: حتى الآن لم نشهد حربًا حقيقيّةً بين "“اسرائيل” وبين حزب الله، ولكننّي لا أريد أنْ أتخيّل حربًا مُباشرةً بين “اسرائيل” وإيران، مع أننّي وخلال فترة عملي الطويلة في مجلس الأمن القوميّ اضطررت إلى تخيّل هذه الحرب، مُضيفًا أنّ فرضية العمل لحربٍ بين الدولة العبريّة والجمهوريّة الإسلاميّة يُمكن أنْ تكون على شاكلة الحرب الإيرانيّة- العراقيّة، التي استمرّت 8 أعوام وجبت أرواح أكثر من مليون قتيلٍ، على حدّ قوله.
ورأى عتصيون أنّ “اسرائيل” ليست أقوى من إيران في المجال العسكريّ، لافتًا إلى أنّ مساحة إيران الجغرافيّة تمنحها تفوقًا على “اسرائيل” الصغيرة مقارنةً معها، ومُضيفًا أنّ السياسة التي انتهجها حكّام “اسرائيل” في السابق كانت تتمحور حول الابتعاد عن مُواجهةٍ مُباشرةٍ مع إيران، وأنا أرى أنّه من الرزانة والذكاء مُواصلة هذه السياسة وعدم خوض حربٍ مع إيران، كما أكّد.
عتصيون لم ينسَ وزير الأمن السابق إيهود باراك، الذي كان يُطالب ونتنياهو بتوجيه ضربةً عسكريّةٍ لإيران، وقال عنه إنّه يُعاني من بشكلٍ أوْ بآخر من مرض جنون العظمة، دائمًا يعتقد أنّه الأذكى والأكثر حكمةً وينظر إلى الآخرين بشكلٍ فوقيٍّ، لافتًا إلى أنّ الرجل، الذي تبوأ أيضًا منصب رئيس الوزراء، خطير جدًا، على حدّ وصفه.
وأوضح عيران عتصيون في مقابلةٍ خاصّةٍ أدلى بها لصحيفة (هآرتس) العبريّة، بشأن رایه حول الحرب مع ایران اضاف: إذا دخل حزب الله في الحرب الإسرائيليّة-الإيرانيّة، فإنّ الدمار والخراب اللذين ستتعرّض لهما تل أبيب والعديد من المدن الإسرائيليّة الأخرى، سيكونان خطيرين للغاية، دمار لم نشهده من ذي قبل، على حدّ قوله.
وتابع: “اسرائيل” لا تملك الردّ لمنع هذا الدمار، نعم باستطاعة “اسرائيل” أنْ ترُدّ، ولكننّي لا أعرف مَنْ هو الشخص الذي يُعزّي نفسه بالقول إنّه إذا قاموا بتدمير تل أبيب، فإننّا سنقوم بتدمير العاصمة اللبنانيّة، بيروت.
عتصيون أوضح بشكلٍ غيرُ قابلٍ للتأويل: حتى الآن لم نشهد حربًا حقيقيّةً بين "“اسرائيل” وبين حزب الله، ولكننّي لا أريد أنْ أتخيّل حربًا مُباشرةً بين “اسرائيل” وإيران، مع أننّي وخلال فترة عملي الطويلة في مجلس الأمن القوميّ اضطررت إلى تخيّل هذه الحرب، مُضيفًا أنّ فرضية العمل لحربٍ بين الدولة العبريّة والجمهوريّة الإسلاميّة يُمكن أنْ تكون على شاكلة الحرب الإيرانيّة- العراقيّة، التي استمرّت 8 أعوام وجبت أرواح أكثر من مليون قتيلٍ، على حدّ قوله.
ورأى عتصيون أنّ “اسرائيل” ليست أقوى من إيران في المجال العسكريّ، لافتًا إلى أنّ مساحة إيران الجغرافيّة تمنحها تفوقًا على “اسرائيل” الصغيرة مقارنةً معها، ومُضيفًا أنّ السياسة التي انتهجها حكّام “اسرائيل” في السابق كانت تتمحور حول الابتعاد عن مُواجهةٍ مُباشرةٍ مع إيران، وأنا أرى أنّه من الرزانة والذكاء مُواصلة هذه السياسة وعدم خوض حربٍ مع إيران، كما أكّد.
عتصيون لم ينسَ وزير الأمن السابق إيهود باراك، الذي كان يُطالب ونتنياهو بتوجيه ضربةً عسكريّةٍ لإيران، وقال عنه إنّه يُعاني من بشكلٍ أوْ بآخر من مرض جنون العظمة، دائمًا يعتقد أنّه الأذكى والأكثر حكمةً وينظر إلى الآخرين بشكلٍ فوقيٍّ، لافتًا إلى أنّ الرجل، الذي تبوأ أيضًا منصب رئيس الوزراء، خطير جدًا، على حدّ وصفه.