واستهجن الشهابي من “حجة” المرض لتسهيل مخطط النظام الخليفي في نفي الشيخ قاسم إلي الخارج، وتوعد بأن “التاريخ” سيكشف الذين وقفوا وراء هذه “المسرحية”، مؤكدا بأن الحاكم الخليفي حمد عيسي هو المسؤول الأول عن استهداف الشيخ قاسم. واعتبر منْ يوجه الشكر للأخير بزعم السماح للشيخ بالسفر للعلاج ودفع تكاليفه، بأنه “إما مغفل أو انتهازي أو متسلق أو منافق”، مشيرا إلي أن حمد افتعل “دعوي مرض الشيخ لخلق أجواء عاطفية تجعل منه إنسانيا”.
وذهب الشهابي إلي أن إبعاد الشيخ قاسم هو “قرار سعودي إماراتي”، وله صلة بالمساعدات المالية التي طلبها حمد عيسي من الدول الخليجية.
وتساءل الشهابي عن الرابط بين الانتخابات البرلمانية المقبلة، والإفلاس الذي تعانيه خزينة البحرين، وفي سياق “التوسع الإماراتي السعودي، وتبرئة الشيخ علي سلمان من التهم المزيفة ضده، والضغوط الإقليمية والدولية لرفع الحصار عن الشيخ (قاسم) والدراز”، وكذلك في ظل بروز ما وصفه الشهابي بـ”الطابور الخامس بين الشعب”.
في المقابل، شدد الشهابي علي أن “نفي الشيخ بهذا الإخراج السيء والمضلل؛ سيرتد علي مخططيه والمشاركين في تنفيذه”، معتبرا أن هؤلاء ارتكبوا “واحدة من أبشع الجرائم بحق الوطن والشعب والثورة والشهداء” لكونهم سعوا إلي “قتل شخصية الشيخ عيسي التاريخية بنفيه وإظهاره قابلا بمكرمة من اليد التي قتلت خمسة من أطهر المدافعين عنه”.
المصدر : البحرين اليوم