وسيعقد ترامب محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ويلتقي بالملكة إليزابيث، وسيحضر عشاء رسميا في منزل وينستون تشرشل، وهي أماكن تقع جميعها خارج العاصمة لندن.
وقالت متحدثة باسم ماي: "ترتيب الزيارة لم يتعمد إبقاء ترامب بعيدا عن الاحتجاجات، وإن الشعب البريطاني يتطلع لزيارته.. نتطلع إلى إتاحة الفرصة للرئيس لرؤية المملكة المتحدة وزيارة مناطق منها غير لندن والجنوب الشرقي".
وتأتي الزيارة في وقت عصيب، إذ تكافح ماي لتحقيق انسحاب ناجح من الاتحاد الأوروبي والحفاظ على تماسك حكومة الأقلية التي تقودها، في وقت يتحدى فيه ترامب مواقف الغرب عن التجارة الحرة ويدير ظهره للمؤسسات العالمية.
ويرى بعض البريطانيين أن ترامب شخص "فظ متقلب المزاج يناقض قيمهم فيما يتعلق بالعديد من القضايا"، في حين يصف آخرون العلاقات بين البلدين بـ"الوثيقة والمميزة".
المصدر: رويترز
22-105