وخلال محادثات هاتفية مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مساء امس، اشار حسن روحاني الى خروج اميركا احادي الجانب من الاتفاق النووي والفرصة المحدودة التي وضعت تحت تصرف اوروبا لتعلن مواقفها بصورة واضحة وصريحة حول كيفية استمرار الاتفاق النووي، وقال: بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي حصلت مشاكل في المجالات الاقتصادية والعلاقات المصرفية والنفطية واصبحت الشركات المستثمرة في ايران مترددة في استمرار انشطتها.
ولفت الرئيس الايراني الى حزمة مقترحات الدول الاوروبية الثلاث حول كيفية العمل بتعهداتها وتعاونها في الاتفاق النووي، ووصفها بأنها محبطة، وقال: للاسف لم تتضمن حزمة المقترحات المطروحة طريقا عملانيا واسلوبا محددا لاستمرار التعاون بل وردت فيها سلسلة تعهدات عامة بمستوى البيانات السابقة للاتحاد الاوروبي.
واعتبر الرئيس روحاني الاتفاق النووي تعهدا متبادلا وذا طرفين، قائلا: كنا بعد انتظار لشهرين نتوقع تقديم برنامج واضح من قبل الدول الاوروبية الثلاث، معربا عن امله بأن يحمل اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس في فيينا معه رسالة صريحة وواضحة وباعثة على الامل لاستمرار الاتفاق النووي.
من جانبها أشارت المستشارة الالمانية خلال هذه المحادثات الهاتفية الى انه حزمة المقترحات التي قدمت الى ايران أشارت الى قضايا عامة ومبدئية، وينبغي مواصلة المحادثات فيما يتعلق بالتفاصيل وقالت: ان المهم هو اننا نعلم ومتيقنون بأننا نريد البقاء في الاتفاق النووي ونعتقد بضرورة استمرار المحادثات بهدوء للوصول الى النتائج المطلوبة.
24