بعد سحب ماليزيا قواتها واعتقال حليف "ابن سلمان".. هكذا تريد السعودية الانتقام من مهاتير

الأربعاء 4 يوليو 2018 - 14:17 بتوقيت مكة
بعد سحب ماليزيا قواتها واعتقال حليف "ابن سلمان".. هكذا تريد السعودية الانتقام من مهاتير

العالم الاسلامي-الكوثر: مثل القرار الماليزي الأخير بسحب القوات الماليزية المشاركة في تحالف العدوان على اليمن، وكذلك اعتقال رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق المتهم بقضايا فساد ـ ذكر فيها أموال سعودية مشبوهةـ ضربة قوية للنظام السعودي و”ابن سلمان” الذي أراد الانتقام من مهاتير محمد فبدأ باستخدام عادته الدائمة بتسييس الشعائر الدينية.

وذكرت وسائل إعلام ماليزية مؤخراً، أن نسبة ماليزيا في عدد الحجاج الماليزيين لعام 2018 منخفضة، مقارنة بالعدد المطلوب بعد توسعة الحرم المكي الشريف.

وأشارت وكالة “بيرناما” الماليزية الرسمية إلى أن عدد حجاج ماليزيا في العام الحالي 2018 يبلغ 30 ألفاً و200 حاج، يتوزّعون على مختلف الولايات الماليزية، على الرغم من المطالبات بزيادة نسبة عدد الحجاج، لا سيما بعد توسعة الحرم، الذي يفترض أن يكون فيه عدد الحجاج الماليزيين هذا العام 42 ألفاً و200 حاج.

وبحسب معلومات ماليزية متداولة، فإن سبب تخفيض نسبة الحجاج يعود إلى توتر العلاقات بين ماليزيا والسعودية، على خلفية سحب ماليزيا قواتها من ضمن تحالف العدوان على اليمن، الذي تقوده السعودية، فيما يعتقد آخرون أنها محاولة ضغط على السلطات الماليزية بخصوص التحقيقات الجارية حول فضيحة الفساد التي تذكر الأموال السعودية فيها.

وفي حين لا توجد تأكيدات رسمية ماليزية عن سبب عدم زيادة السعودية نسبة الحجاج الماليزيين، أبلغت السلطات كل الهيئات المعنية بأن العدد ما زال كما هو، ويجب أن يقسم على مختلف الولايات، وفقاً لعدد السكان، وبدأت الهيئات الماليزية في ترتيب لقاءات مع الحجاج.

وأمس، الثلاثاء، اعتقلت السلطات الماليزية رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق، والذي كان قد خضع بعد الانتخابات العامة لتحقيقات بتهم فساد تتعلق بما يعرف بقضية “صندوق “1MDB” الذي تديره الدولة.

ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة “مصادر مطلعة” قولها إن السلطات اعتقلت نجيب عبد الرزاق الثلاثاء “في أعقاب تحقيق بشأن كيفية فقد مليارات الدولارات من صندوق حكومي أسسه قبل نحو عشرة أعوام”.

ويأتي اعتقال عبد الرزاق بعد يوم من بدء هيئة مكافحة الفساد في ماليزيا باستجواب نائبه ووزير الداخلية السابق، أحمد زاهد حميدي، في إطار تحقيق موسّع في قضايا فساد وغسيل أموال.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن استجواب حميدي يأتي بشأن اعتراف له يعود إلى العام 2015، بتلقي رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق، تبرعات من أمراء سعوديين بقيمة 700 مليون دولار.

وسبق أن داهمت قوات الأمن الماليزية مقار ومنازل تعود لرئيس الوزراء الأسبق، حيث أعلنت الشرطة الأربعاء الماضي عن مصادرتها لممتلكات تقدر قيمتها بنحو 270 مليون دولار.

المصدر: وطن

105-101

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 4 يوليو 2018 - 13:43 بتوقيت مكة