وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جراء تصعيد العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني للعام الرابع وجهود الأمم المتحدة والمنظمات التابعة للتخفيف من الأوضاع المتفاقمة.
وتطرق اللقاء إلى مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للمتحدة الأخيرة وما يبذله من جهود في تجاه استئناف المفاوضات لإحلال السلام وإيقاف العدوان ورفع الحصار.
وفي اللقاء عبر الرئيس المشاط عن الشكر للمبعوث الأممي على الجهود التي يبذلها وتعاطيه الإيجابي واهتمامه بالدفع بالعملية السياسية بالرغم من العوائق الكثيرة التي يواجهها والمتمثلة في الشروط التي تطرحها الأطراف الداخلية والخارجية التي تستفيد من استمرار العدوان وترى فيه استمرارا لمصالحها غير عابئة بمعاناة الشعب اليمني.
وقال "لكننا نعول على ما نلمسه من عزيمة لدى المبعوث الأممي وعلى مواقف بعض الدول والمؤسسات الدولية التي بدأت تدرك المخاطر الكارثية في الجانب الإنساني على الشعب اليمني جراء استمرار العدوان وتصعيده الأخير في الساحل الغربي".
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن أمله في أن لا ينزلق مارتن غريفيث إلى ما أنزلق إليه سلفه ولد الشيخ في إطالة الصراع تحت غطاء أممي.
وأشار إلى أهمية أن لا يؤمل المبعوث الأممي على الأطراف الداخلية المرتبطة بالعدوان لأنها مسلوبة القرار ويستخدمها الغزاة والمحتلين شماعة لتدمير اليمن وتحقيق أهدافهم فيه حتى لا تتكرر تجربة مفاوضات الكويت التي استخدمتها دول العدوان كفرصة للتحشيد نحو تصعيد جديد وليس للإصغاء لدعوات السلام مستغلة عدم تقديم رؤية واضحة وجادة للتفاوض.
وأكد الرئيس المشاط على أهمية أن تكون أطراف التفاوض هي الأطراف المعروفة على الساحة اليمنية لتجنب الدخول في متاهة جديدة من العراقيل التي لا تنتهي.
كما أكد دعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومساعيه الحميدة للتخفيف من الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار وصولا إلى تحقق سلام عادل ومشرف للشعب اليمني.
فيما تطرق المبعوث الأممي إلى الجهود التي يقوم بها حاليا تجاه عملية السلام والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وعبر مارتن غريفيث عن شكره للرئيس المشاط على ما لمسه منه من تفاعل مع الجهود التي يبذلها.
المصدر: وكالات
105-101