زُوّجوا وجُوّعوا
وقالت هنرييتا فور المديرة التنفيذية للمنظمة في بيان عقب زيارة إلى اليمن: “رأيت ما أمكن لثلاث سنوات من الحرب المستعرة، بعد عقود من التخلف الإنمائي والتجاهل العالمي المُزمن، أن تفعله بالأطفال”.
وأوضحت “أُخرجوا من المدارس، وأُجبروا على القتال، وزُوّجوا، وجُوّعوا، وهلكوا بفعل أمراض يمكن الوقاية منها”.
وأكدت ان “يونيسف” تحققت من هذه الأرقام، لكن “من الممكن أن تكون الأرقام الفعلية أكبر من ذلك”. وتابعت “لا يمكن تبرير هذه المذبحة”.
وكانت “يونيسف” أعلنت في يناير الماضي مقتل وإصابة نحو خمسة آلاف طفل منذ التدخل السعودي. وفي مارس 2017، بلغ عدد القتلى من الأطفال بحسب المنظمة 1546 طفلا، بينما بلغ عدد الجرحى من الأطفال 2450 طفلا.
ووفقا للمنظمة، تضررت أكثر من 1500 مدرسة بسبب الغارات الجوية والقصف، ودفعت الحرب منذ التدخل السعودي نحو نصف مليون طفل يمني لترك الدراسة.
وقالت “فور” في بيانها “لقد اشتدت الحاجة إلى إرساء السلام في الحُديدة، كما هي الحال في سائر البلد، أكثر من أي وقت مضى”.
وأضافت “يجب على أطراف النزاع وعلى الجهات التي تؤثر عليها تأييد الجهود الدبلوماسية لمنع تفاقم الأوضاع في جميع أنحاء البلد، وأن يعاودوا التفاوض على إحلال السلام”.
المصدر: وطن سرب