وقال ناصر بهزاد "سيتم إطلاق المركز نظرا لتسمية هذا العام من قبل قائد الثورة الإسلامية، بأسم عام {دعم المنتجات الإيرانية}، وذلك تمشيا مع السياسات الاستراتيجية لوزارة الصناعة والتجارة والمناجم".
وذكر أنه "تم تحديد 21 مجالا كأولوية للسوق العراقي للحضور المباشر للمنتجات الإيرانية المهمة في مجال السلع والخدمات".
وقال المسؤول الايراني ان "هذه السلع تشمل السلع الصناعية الأساسية والكهرباء والعلوم المعرفية والنفط والغاز والبناء والأعلاف الحيوانية والدواجن والخدمات التقنية والهندسية ، والأدوية ومستلزمات المختبرات والمنتجات البلاستيكية والبتروكيماوية والمعدات الطبية وتجهيز المستشفيات ومنتجات الألبان والعصائر والآلات ومنشآت المياه والصرف الصحي ومياه الشرب والسجاد والصناعات الزراعية والغذائية وأنظمة التبريد والتدفئة والدهانات والبلاط والحجر والسيراميك".
كما أوضح بهزاد أهداف المركز، وقال إن "الحاجة إلى التقييم تشير إلى أن استمرار وجود الشركات في السوق العراقية، وكذلك المعاملات الضرورية لمعرفة الطلب والاستجابة في الوقت المناسب للعملاء في السوق العراقية، أمر ضروري".
كما اوضح إن "تعريف السمات النوعية للمنتجات الإيرانية وإدارة العلامات التجارية من قبل الشركات سيكون فعالا جدا في زيادة معدل تسوق البضائع الإيرانية إلى العراق".
وكان السفير الايراني لدى العراق، إيرج مسجدي أعلن  الأحد الماضي ان حجم التبادل التجاري بن ايران والعراق بلغ العام الايراني الماضي {انتهي في 20 مارس- اذار} اكثر من 13 مليارا و 210 ملايين دولار.
وقال ان "ايران تعد الشريك التجاري الثاني للعراق بعد تركيا" مشيرا الى ان "6.5 مليار دولار من هذا الحجم يتعلق بالبضائع غيرالنفطية حيث احتلت ايران في هذا المجال المركز الاول بين سائر شركاء العراق التجاريين"