وقال سكوغ يوم امس في مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة مكرس لبداية رئاسة السويد لمجلس الأمن: "بمناسبة قمة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، من وجهة نظر مجلس الأمن، هناك مشكلة متمثلة في أن غياب الحوار رفيع المستوى بين أكثر السلطات تأثيراً في العالم، ساهم في تعقيد الوضع وظهور الصراعات في مجلس الأمن".
وأضاف أن "السويد لديها رؤيتها الخاصة للوضع في شبه جزيرة القرم (انضمام شبه الجزيرة لروسيا)، وكذلك بشأن سلامة وانتهاكات الحدود في أوروبا، والسويد لا تستبعد أن يكون هناك بعض التغييرات في هذا الموقف بعد اجتماع بوتين وترامب".
وفي الوقت نفسه، أشار سكوغ إلى أنه "إذا كان اجتماع الزعيمين يمكن أن يوفر مناخ عمل، وأجواء أكثر ملاءمة في العالم، فلماذا لا نحيي ذلك!".
وسيعقد أول لقاء قمة رسمي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في ضواحي العاصمة الفنلندية هلسنكي يوم 16 يوليو الجاري. كما ورد في بيان للكرملين بهذا الخصوص، أن الرئيسين يعتزمان مناقشة آفاق إعادة العلاقات الثنائية المتدهورة بين البلدين إلى طبيعتها، وبحث القضايا الدولية الراهنة على الأجندة العالمية. وسيكون هذا أول اجتماع رسمي كامل بين قادة البلدين يعقد ليس على هامش مؤتمرات وقمم أخرى. فقبل عام، التقى بوتين وترامب لأول مرة في هامبورغ على هامش اجتماع مجموعة العشرين، وبعد ذلك ببضعة أشهر تم التواصل بينهما لفترة وجيزة على هامش "قمة أبيك" التي عقدت في فيتنام.
روسيا اليوم
24