وخلال لقاءه مع نظیره السویسري آلان بیرسیه في برن مساء الاثنین، تباحث الجانبان سبل تطویر وتعمیق العلاقات الثنائیة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واكد الرئیسان روحاني وبیرسیه بانه لا عائق امام تطویر العلاقات بین طهران وبرن وان البلدین عازمان على المزید من استثمار الطاقات المتاحة في مسار العلاقات المشتركة.
واشار الرئیس الایراني الى ان العلاقات مع بین ایران وسویسرا كانت ودیة على الدوام وقال، ان مثل هذه الارضیة وفرت مجالات جیدة لتطویر العلاقات الثنائیة في مختلف القطاعات وعلینا العمل اكثر فاكثر في مسار تعمیق وتطویر العلاقات.
واعتبر الرئیس روحانی الاتفاق النووي اتفاقا دولیا متعدد الاطراف واكد بان امیركا بخروجها منه اثبتت بانها غیر ملتزمة بتعهداتها على الصعید الدولي.
واكد على ضرورة زیادة تبادل وجهات النظر والمشاورات بین البلدین حول القضایا المهمة بالمنطقة والعالم واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لم تكن البادئة ابدا باثارة التوتر في المنطقة وان سیاستنا مبنیة على التعاون والصداقة مع الجیران.
من جانبه اكد بیرسیه دعم بلاده للاتفاق النووي واضاف، ان هذا الاتفاق تحقق بعد مفاوضات طویلة وحظی ایضا بتایید مجلس الامن الدولي وینبغي على جمیع الدول العمل للحفاظ علیه.
الى ذلك اكد الرئيس روحاني بان الشعب الايراني لن يرضخ للضغوط الخارجية ابدا، منوها الى ضغوط الاعداء الجديدة، داعيا الايرانيين المقيمين في الخارج لتبيان الحقائق والاستثمار في ايران.
وفي كلمته التي القاها مساء امس الاثنين امام حشد من الايرانيين المقيمين في سويسرا، التي يزورها حاليا، قال الرئيس روحاني، حول الاتفاق النووي، ان منطق ايران لم يتغير بل ان طرفا لا منطق له خرج من الاتفاق وهدفه فرض الضغوط علي الشعب الايراني.
واشار الى ان هدف اميركا الحقيقي من الحظر هو فرض الضغوط على الشعب الايراني رغم انهم يزعمون بانهم يريدون الضغط على الحكومة الايرانية، وتساءل ، انهم على من يفرضون الضغوط حينما يمنعون واردات ضرورية كالادوية ؟.
واضاف، ان الاميركيين يدّعون بانهم يريدون منع صادرات النفط الايرانية تماما، وهم في الحقيقة لا يفهمون معنى ما يقولون، لانه لا معنى لعدم تصدير النفط الايراني اساسا، وان كانوا يريدون رؤية نتيجة ذلك فليفعلوا ما يدّعون.
واشار الرئيس روحاني الى مزاعم من يدّعون بان ايران تنفق عائداتها للذين يصفهم الاميركيون بالارهابيين قائلا، اننا نستمر في اجراءاتنا الشفافة والشعب الايراني هو افضل مراقب، ففي الايام الاخيرة نشر المصرف المركزي قائمة بالمبالغ المخصصة للواردات بنحو 13 مليار دولار، كما ان تفاصيل ميزانية البلاد للعام الجاري نشرت في الاجواء الافتراضية رغم انها لم تكن عملية سهلة، وان عوائد ايران محددة ايضا لذا لا معني للمزاعم (التي يسوقها الاعداء) في هذا المجال.
وقال الرئيس روحاني، ان الايرانيين في الخارج بصفتهم سفراء الشعب الايراني يمكنهم المساعدة عبر تبيان الحقائق والاستثمار ومواصلة العلاقات العلمية والتجارية مع المواطنين في الداخل.
واكد بان الشعب الايراني لن يرضخ للضغوط الخارجية ابدا وهذا ما اثبتته التجارب على مدى العقود الماضية في الصمود والثبات امام الضغوط والممارسات العدوانية الاميركية.
23