واظهرت المشاهد التي نشرها الاعلام الحربي قيام سلاح الجو المسير اليمني باستطلاع الشريط الساحلي ومن ثم قصف مواقع مرتزقة العدوان.
وشاركت في العملية طائرة "راصد" الاستطلاعية وطائرة "قاصف" الهجومية. واظهرت المشاهد عودة طيران الاستطلاع الى قواعدهم بسلام بعد اتمام المهمة بنجاح.
وقال الناطق باسم القوات الجوية اليمنية العميد الركن عبدالله الجفري ان العمليات الجوية للطيران المسير رسالة واضحة بأن المعادلة تغيرت في ظل المعركة غير المتكافئة مع قوى العدوان مشيرا الى ان طائرة قاصف استطاعت تغيير القاعدة في هذه معارك الساحل الغربي وغيرها.
وقال الجفري ان "هناك الكثير من الآليات المدمرة والقتلى والجرحى في صفوف الغزاة والمرتزقة نتيجة العمليات التي يشنها الطيران المسير" موضحا ان "الطائرات المسيرة تصيب أهدافها بدقة خلال عملياتها التي تجري بعد جمع المعلومات الاستخبارية".
واوضح الناطق باسم القوات الجوية ان "القوة الصاروخية تطلق صواريخاً بالستيةً بعد حصولها على إحداثيات تجمعات العدو في الساحل الغربي من الطيران المسير، ولا يمكن لقوى العدوان صد هذه الصواريخ".
واكد الجفري ان "الدولة اليمنية لم تعد دولة فقيرة وهشة عسكرياً، وعلى العدو أن يعلم أننا لسنا كما كنا في الماضي" موضحا ان "العملية الجوية للطيران المسير تتم خلال عملية رصد دقيقة تتم عبر أجهزة بسيطة لا يتجاوز سعرها الألف دولار".
واكد الجفري ان وسائل دفاع العدوان الجوية لا تستطيع إسقاط الطائرات المسيرة وما تحمله من قذائف.
وافاد الجفري ان "الضربة الصاروخية على المفاعل النووي في براكة بالإمارات حققت أهدافها، وهم أعلنوا أنهم لن يتمكنوا من افتتاحه وتحججوا بعدم وجود تراخيص من الهيئة الدولية للطاقة النووية".