ويستغرب العلماء من ضخامة الرسم المنحوت على رمال الصحراء، إذ يصل طوله إلى 4.2 كيلومتر، ويمكن رؤيته بسهولة من الفضاء. كما أنه يعد أكبر رسم قديم على وجه الأرض.
ويعتقد بعض المؤرخين أن الرسم يصور جسد صياد قديم من القبائل الأصلية التي سكنت أستراليا منذ آلاف السنين، وأطلقوا عليه اسم “Marree Man”.
ومع ذلك، بقي الرسم الضخم لغزا محيرا على مدى 20 عاما، إذ لم يثبت العلم حتى اللحظة من أو لماذا قام به، ولكنه بالتأكيد أصبح من أهم المقاصد السياحية في أستراليا والعالم.
ولا يستطيع السياح مشاهدة الرسم كاملا أو الاستمتاع بالمشهد الفريد، إلا من خلال شبابيك الطائرات في الجو، حيث خصصت الحكومة سربا من الطائرات التجارية لكي تنقل السياح إلى الصحراء الجنوبية في أستراليا.
وظهرت منذ اكتشاف الرسم في 1998، عدة نظريات حاولت تفسير الظاهرة الغامضة، ولم تثبت صحة أي منها حتى اليوم. كما أن البعض راح بعيدا لدرجة اتهام مخلوقات فضائية برسم “Marree Man”.