وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن هذه الخطوة جاءت في ضوء التصعيد في حدة القتال بين الجيش السوري والفصائل المسلحة جنوب البلاد واقتراب القوات الجيش اكثر فأكثر من حدود إسرائيل.
وتابعت الصحيفة أن إسرائيل لا تتوقع اندلاع مواجهة مباشرة بين جيشها والقوات السورية، لكنها تستعد للتعامل مع ما قد تجلبه تطورات الأحداث في محافظة درعا السورية من العواقب غير المباشرة إلى المنطقة.
وفي هذا السياق، توجه رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، مساء أمس الخميس إلى واشنطن لعقد لقاء سريع مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، مع التركيز على مستجدات الوضع في جنوب سوريا وجهود دولتيهما الرامية إلى صد ما يسميه "النفوذ الإيراني" في المنطقة.
ومن المتوقع، حسب الصحيفة، أن يؤكد آيزنكوت لنظيره الأمريكي أن تجاوز إيران لـ"الخطوط الحمراء" في سوريا سيجعل إسرائيل تتدخل في القتال الدائر جنوب البلاد.
كما سيبحث المسؤولان العسكريان، حسب الصحيفة، تفاصيل مرحلة ما بعد الحرب في سوريا، حيث أوضحت أن إسرائيل لن تعارض استعادة حكومة دمشق سيطرتها على الجزء السوري من هضبة الجولان، لكن دون نشر قوات أجنبية هناك.
في غضون ذلك، سيعقد المجلس الوزاري للكيان الإسرائيلي المصغر يوم الأحد المقبل اجتماعا بهدف بحث الاستعدادات الجارية على الجبهة الداخلية لحرب محتملة في الشمال، حسب الصحيفة.