وبعد مرور أقل من 48 ساعة على عودة صلاح من روسيا برفقة بعثة منتخب مصر لكرة القدم، الذي خسر مبارياته الثلاثة في كأس العالم 2018، تزايد أعداد الوافدين على منزله بعد قيام مجهول بنشر عنوانه على شبكة الإنترنت بشكل مفاجئ.
وتمت محاصرة صلاح وأسرته داخل المنزل لحين وصول سيارات الشرطة والإسعاف إلى مقر سكنه.
ولم تحدث أي عمليات تخريب أو صدور هتافات عدائية بسبب الإخفاق في كأس العالم، بل كانت الأجواء ودية بغرض التصوير معه، لكن الأعداد الكبيرة جعلت النجم المصري يتردد في الظهور خوفا من التزاحم وحدوث أي تدافع.
والتقط محمد صلاح الصور مع بعض المعجبين ووقع لهم على القمصان، في ظل تأمين الشرطة وقيام بعض الشباب بعمل حاجز بشري بين صلاح والجماهير.