وفي كلمة له اليوم الخميس خلال الملتقى الثاني لكبار مسؤولي الحكومة المنعقد في طهران لتبادل الاراء والافكار، قال جهانغيري، لقد جرى التخطيط في الحكومة بصورة صحيحة لمعالجة جميع القضايا والتحديات القائمة امام البلاد وتمت صياغة برنامج محدد لحل مشكلة البطالة الا اننا واجهنا حدثا جديدا وهو خروج اميركا من الاتفاق النووي والاعلان عن الحظر في غضون 3 و 6 اشهر بعد الخروج من الاتفاق.
واضاف، ان الفرق بين الحظر الراهن والسابق هو ان الرئيس الاميركي الحالي لا يلتزم باي مبدا اخلاقي ودولي ويقوم باتخاذ القرار وتنفيذ ما يعتبره يصب في مصلحة اميركا مهما كان الثمن.
واشار الى ان هنالك الان العشرات من غرف الافكار في جدول اعمال اميركا بشان الحظر على ايران تسعى لزيادة تداعيات الحظر العملية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ضد الشعب الايراني واضاف، انه وفقا للمعلومات الواصلة من غرف الافكار الاميركية فانهم يسعون لفرض اجراءات حظر اكثر تاثيرا وفاعلية ويعلنون مرارا حسب زعمهم بان ايران سترضخ للضغوط الاميركية هذه المرة.
واعتبر ان الهدف الاول لاميركا من فرض الضغوط هو حذف مصادر عائدات ايران او تقييدها حسب الامكان وفي مقدمتها عوائد العملة الصعبة والنفط.
واوضح بان الهدف الاخر لاميركا من فرض الحظر هو ايجاد العقبات امام نقل العملة الصعبة الى البلاد ومنها المستحصلة من بيع النفط وكذلك منع السفن من نقل السلع الى ايران وان لا نتمكن عمليا من الاستفادة من مصادرنا من العملة الصعبة لاستيراد السلع.
وتابع النائب الاول للرئيس الايراني ان التجربة اثبتت بان التهديدات الخارجية ادت على الدوام لايجاد التضامن الداخلي في البلاد ومن الضروري لمواجهة هذه التهديدات ان نعمل على وضع الخلافات جانبا.
واضاف، انه لو وضعت الفئات السياسية في البلاد خلافاتها جانبا فاننا قادرون على هزيمة اميركا.