وكتب عبر تويتر مساء امس الثلاثاء: "هناك خطة منظمة لنشر الفوضى السياسية بأموال الأوليغارشيين وبدعم من جانب أطراف ثالثة يمكن أن تتطور لاحقا. ولدى البعض خبرة كبيرة وباع طويل في وضع مثل هذه الخطط".
وأضاف: "هناك أوساط اقتصادية معينة في بيرايوس وسالونيك تتصرف نيابة عن كونستانتينوس ميتسوتاكيس، وهي تصيغ خطة لتمرد جديد. ويبدو واضحا جدا سبب ذلك، فالخروج من أزمة الدائنين، ووقف سياسة التقشف، وتخفيف عبء الديون يلغي حجج وذرائع ميتسوتاكيس. نحن على يقين من أنهم لن ينجحوا. لقد فهم شعب اليونان بالفعل خطتهم وسيعاقب المتمردين ".
تصريح وزير الخارجية اليوناني، أعقب انسحاب عضو البرلمان جيورجوس أزاريديس من حزب "آنيل" الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم.
ومع خروجه بقي لدى الحكومة الائتلافية 152 مقعدا في البرلمان المؤلف من 300 مقعد.
وتشهد اليونان في الأيام الأخيرة احتجاجات ضد الاتفاق مع مقدونيا حول التسمية الجديدة لهذه الجمهورية اليوغسلافية السابقة.
ويعتبر بعض اليونانيين هذا الاتفاق خيانة لأن اسم "مقدونيا الشمالية"يشير إلى اسم منطقة يونانية تاريخية.
المصدر: نوفوستي