وقال عبد الخالق عبد الله : "يعيش العالم العربي ما يسميه "لحظة الخليج (الفارسي)" حيث انتقلت ممالك النفط في الخليج (الفارسي) إلى مركز العالم العربي".
وعن التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه في عام 2015 للرئيس المصري ومساعديه، الذين وصف فيه الخليج(الفارسي) بأنها مجرد "أنصاف دول" لديها من المال الذي يعاملونه "مثل الأرز"، قال عبدالله "إنه على الرغم من ازدرائه (أي السيسي) للخليج، أصبح حاكم مصر متسولا عند أقدام الملوك والأمراء وسلاطين الخليج(الفارسي)".
وأضاف مستشار ابن زايد: "أصغر دول الخليج (الفارسي) لديها تأثير أكبر من الدولة العربية الأكبر"، وأشار الى أن "الكثير من معاقل القوى العربية القديمة قد أطيح بها؛ فالقاهرة راكدة بعد انتفاضة عام 2011 التي طردت رجل مصر القوي، حسني مبارك، وانقلاب عام 2013 الذي جلب آخر وهو السيسي إلى السلطة، كما أن دمشق تتصارع مع الحرب الأهلية السورية المرعبة، وبغداد تتعافى فقط من خلافة الصراعات في العراق، وبيروت لم تسترد مكانها بعد الحرب الأهلية اللبنانية بين 1975 و1990" حسب تعبيره.
المصدر: الوقت
22