وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: "سوريا عانت خلال السنوات الثماني الماضية من حرب إرهابية عاتية تورطت في دعمها وتمويلها وتأجيجها حكومات دول بعينها وسخرت لها مليارات الدولارات لعسكرة الحالة في سوريا وأنشأت ومولت مجموعات إرهابية مسلحة".
واتهم الولايات المتحدة بأنها "لا تزال تدرب الإرهابيين في 19 موقعا محتلا من قبلها داخل الاراضي السورية بما في ذلك منطقة التنف ومخيم الركبان الواقعان على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي وتمدهم بالسلاح والذخيرة".
وأضاف أن "بعض الحكومات تستمر في تسييس ملف المساعدات الإنسانية في سوريا وفي تزوير المعلومات وفبركة الأدلة والتلاعب بالتقارير حول حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا"، مجددا نفي دمشق لاستخدامها السلاح الكيميائي.
وقال الجعفري إن "بيانات وفود بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في مجلس الأمن تهدف للتعتيم على جرائم سياسات حكومات هذه الدول العدوانية والاحتلالية وهي السياسات التي دمرت عشرات الدول الأعضاء وبددت ثرواتها".
وأكد الجعفري أن السوريين "قاوموا الإرهاب وشروره ودحروه عن أجزاء كبيرة من وطنهم ولن يتوانوا في مسعاهم عن تحقيق هذا الهدف حتى يدحروا الإرهاب والاحتلال عن كل شبر من سوريا".