و اضافت المصادر ان المذكور يعتبر من أبرز القيادات العسكرية في معسكرات مرتزقة العدوان مؤخرا.
وقد نقل القيادي احمد زيد صورة واضحة عن حقيقة ما يجري على أرض المعركة بالساحل الغربي في الأيام الأخيرة، حيث أكد في مشاهد مصورة وزعها الإعلام الأمني ان كتائب عسكرية تابعة للعدوان تلاشت في معارك الساحل الغربي وتمت ابادتها ولم يبق منها إلا نفر قليل، وان ما يروج له اعلام العدوان من انتصارات ليست سوى أوهام واكاذيب بعد أن فقد قدرته على إحراز أي تقدم في الميدان بسبب خسائره المتعاظمة.
وقال القيادي محمد زيد: ان كتيبة المدعو المطرعي التي تقاتل مع العدوان بالساحل الغربي لم يبق منها إلا خمسون فردا فقط، مع أنها كانت مجهزة بكامل عدتها وعتادها، ويضيف بأن كتيبة أخرى بقيادة المدعو سمير المسقري كانت مكونة من 500 مقاتل ولم يتبق منها سوى 250 فرد، أما الآخرين فمنهم من هرب ومنهم من قتل، موضحا أن تلك الحقيقة التي يعرفها الجميع تشمل بقية الكتائب والأولوية الأخرى التابعة للعدوان، مبينا انهم تلقوا تدريبات قتالية في ارتيريا قبل ان يتم ارسالهم الى المخا.
وادلى بشهادته عما رآه من الممارسات اللاإنسانية وغير الاخلاقية التي تمارسها تلك المليشيات -التي تم تجميعها من خليط من السودانيين والمرتزقة وميليشيات الخيانة- مستنكرا ما شاهده بأم عينيه من نهب وقتل وتعذيب وحشي وصلت حد شوي جثث على النار حد تعبيره، وغيرها من الممارسات الإجرامية، وهي ما اعتبرها جريمة نكراء لا يسكت عنها او يرضى بها مسلم يشهد الا اله الا الله وان محمد رسول الله، داعيا كافة المغرر بهم في صفوف العدوان للعودة الى احضان الوطن وترك التشرد والضياع في معسكرات الغزاة والمعتدين، مؤكدا أنه لم يلق في وطنه من رجال الامن الشرفاء إلا الخير والترحاب والاحترام ، وذلك عقب عودته وقيامه بتسليم نفسه طواعية للجهات الأمنية.
إلى ذلك اكدت الأجهزة الأمنية اليمنية ان من يسلم نفسه من المغرر بهم سيلاقي الترحيب والمساعدة للعودة الى اسرته. وحذرت في الوقت نفسه كل من يصر على التعاون والتواطؤ مع العدوان بأي شكل من الأشكال من ان يد القانون ستطاله.