ويعرف هذا المرض باسم “تجلط الأوردة العميقة”، وهو المكان الذي تتطور فيه الجلطة الدموية في الوريد، والتي يمكن أن تصل لاحقا إلى الرئتين، الأمر الذي يسبب الوفاة.
وقالت الدكتورة سارة برور، المدير الطبي لشركة هيلثسبان، لصحيفة “ذا صن”: “إن الجلوس على متن طائرة أو قطار أو حافلة لفترات طويلة، يزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة”.
وأضافت أن على المصطافين أيضا أن يكونوا في حالة تحسب من أعراض هذا المرض، لأن الإصابة بجلطات الأوردة العميقة يمكن أن تكون مميتة بعد 8 أسابيع من عودتك إلى المنزل من رحلة طويلة.
وفي كثير من الأحيان لن يكون لدى المصاب بتجلط الأوردة العميقة أي فكرة عن الإصابة بهذا المرض إلى حين بدء ظهور أعراضه، وقد يكون ذلك في مرحلة متقدمة من المرض.
وفي هذه المرحلة بالتحديد، قد تنفجر الجلطة وتنتقل عبر مجرى الدم، ويمكن أن تصل إلى الرئتين، مما يؤدي إلى انسداد رئوي، تكون معه احتمالات الوفاة مرتفعة.