واضاف محمود علوي، في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاثنين خلال تفقده لمنشأة فردو النووية، انه اذا ارادت الاطراف الاخرى في الاتفاق النووي الانسحاب منه بالتنسيق مع اميركا فان الجمهورية الاسلامية الايرانية التي حققت انجازات ثمينة على يد علمائها قادرة على العودة الى ماقبل الاتفاق لمسافات بعيدة خلال فترة وجيزة كما انها تستطيع بلوغ تقنيتها النووية الى مراحل اكثر حساسية واحراز تقدم مصيري.

وتابع: ان الاجواء الحالية ظهر خلالها انتهاك كل من الموقعين على الاتفاق النووي وفقدوا ما لديهم من الوجاهة الضئيلة كما انهم يرون نكث اميركا لعهودها.

ونوه الى ان ابناء ايران الاسلامية دللوا على ان انسحاب احد الموقعين على الاتفاق النووي لا يترك تأثيرا على عزيمتهم وكما وجه قائد الثورة حول ضرورة رفع طاقة تخصيب اليورانيوم في البلاد ضمن الاتفاق النووي الى 190 الف وحدة فصل. 

واعتبر ان جميع الكوادر اكتسبت طاقات مضاعفة بتوجيهاته كما ان المفاوضات الجارية مع الاطراف الاجنبية يتم الاعلان فيها بصراحة عن تعلق الاتفاق النووي بشعرة واحدة فقط.

وشدد ان الذين نكثوا عهودهم سيدركون تضررهم اكثر من ايران وعليها التحرك وفق عزيمتها لان الاجانب لا يتخذون خطوة واحدة تصب لصالحها.

واعتبر، ردا على سؤال حول تهديدات الاعداء بالحظر، ان من البديهي ان تكون ممارساتهم ضمن هذا السياق ولو كان الاساس يقوم على ايقاف النشاطات بسبب التهديد فانه لاينبغي التحرك اساسا.

واكد اننا دللنا على امكانية تجاوز تهديدات الاعداء بسهولة وان شعبنا دلل على انه لايرضخ للتهديدات خلال مختلف المراحل وانه يواصل المسير وفق توجيهات قائد الثورة والمسؤولين. 

واعتبر الهدف من زيارته التفقدية للمنشأة النووية يتمثل بالتعرف على نشاطات العلماء النوويين الايرانيين عن قرب، موضحا ان الكوادر الناشطة في المنشأة تحظى بروح عالية وقوية وينظرون بأمل وهذه الروح تدلل على ان عزيمة الايرانيين لاتتأثر مطلقا بدعوات المثبطين للعزائم بل يصنعون مستقبلهم بنشاطاتهم المفعمة بالآمال.

105