وتتجه الأنظار إلى الانتخابات العامة في تركيا في ترقب تأثير نتائجها على الليرة، كما تعلن الولايات المتحدة بيانات النمو الاقتصادي عن الربع الأول من العام الجاري.
وتكشف الولايات المتحدة البيانات الأخيرة للنمو الاقتصادي عن الربع الأول من 2018 يوم الجمعة، وسط توقعات استقرارها عند القراءة الثانية.
وفي بيانات النمو الاقتصادي تفصح الولايات المتحدة عن ثلاث قراءات.
وكانت القراءة الثانية لبيانات النمو الاقتصاد للولايات المتحدة كشفت أنه سجل 2.2% في فترة أول 3 أشهر من العام الحالي، مقارنة بـ2.9% في الربع الرابع من العام الماضي.
وذهب نحو 56 مليون ناخب تركي للإدلاء بأصواتهم، أمس الأحد في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة فاز بها اردوغان بولاية ثانية.
وفي شهر نيسان، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إجراء انتخابات مبكرة «لتخطي مرحلة عدم اليقين في أقرب وقت ممكن، وسط التطورات التاريخية في منطقتنا، والعمليات التي تحدث في سوريا».
وتعاني تركيا من مشاكل اقتصادية وسياسية، ويعلق الناخبون آمالهم لتحسن تلك الأوضاع عقب الانتخابات.
وإلى جانب ارتفاع معدل التضخم وعجز الحساب الجاري، فإن تركيا تعاني من انهيار في قيمة عملتها المحلية أمام الدولار الأميركي.
وبالرغم من ذلك نجح الاقتصاد التركي في تحقيق نمو بنحو 7.4% في الربع الأول من العام الجاري.
يجتمع صناع السياسة في أوروبا ولمدة يومين قي بروكسل يوم الخميس المقبل، ومن المقرر أن تسيطر الهجرة والتجارة على موضوع النقاشات.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تتناحر فيه ألمانيا وإيطاليا حول سياسة الهجرة داخل الاتحاد.
كما أن العلاقة التجارية التي تربط أوروبا بالولايات المتحدة تشهد توتراً، بسبب مسألة التعريفات الجمركية التي تطبقها واشنطن على عدد من دول العالم.
وفي الأسبوع الماضي أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض تعريفات جمركية على واردات أمريكية بقيمة 2.8 مليار يورو (3.2 مليار دولار).
وتكشف عدد من الدول الأوروبية إلى جانب منطقة اليورو عن البيانات الأولية لمعدل التضخم عن شهر يونيو في الأسبوع الجاري. وفي يوم الخميس تعلن ألمانيا وإسبانيا عن بيانات النمو الاقتصادي.
أما منطقة اليورو فتفصح عن بياناتها لأسعار المستهلكين يوم الجمعة. وتُشير التقديرات إلى أن معدل التضخم سيبلغ مستهدف المركزي الأوروبي في شهر تموز ويصل إلى مستوى 2%، بعد تسجيله 1.9% في الشهر الماضي.
المصدر: اخبار العراق
105