وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلاً عن الدراسة التي أعدتها هيئة مكافحة المخدرات الإسرائيلية إن هذه النسبة تمثل ارتفاعاً كبيراً عما كان عليه الأمر في العام 2009 حينما بلغت نسبة من قالوا إنهم تعاطوا الحشيش 11%.
وأضافت : "في الماضي، كان تدخين الحشيش يعتبر جريمة خطيرة في الجيش، وحتى لو كان يتم في الحياة المدنية، وفي العديد من الحالات تم الحكم على الجندي بالسجن وإدانته جنائياً".
وأضافت: "لكن بدءاً من كانون الثاني 2017 اعتمد "الجيش الإسرائيلي" سياسة ليبرالية خفيفة، وبموجبها فإن الجنود الذين يتعاطون المخدرات 5 مرات خارج القواعد العسكرية تتم إحالتهم إلى إجراءات تأديبية لا تتضمن الإدانة".
وأوضحت أن "الفكرة خلف هذا القرار (تخفيف القيود على تعاطي الجنود للمخدرات) هي خفض تكاليف التحقيقات حول تعاطي المخدرات في "الجيش الإسرائيلي" ومنح الجنود فرصة ثانية، لكن في ذات الوقت فإن العديد من الجنود الذين شعروا بالتراخي بدؤوا بتعاطي مخدر القنب داخل القواعد العسكرية، وفي بعض الأحيان في وحدات عسكرية حساسة، وقبل تنفيذ مهام عسكرية".
ونقلت الصحيفة، في تقرير موسع نشرته في ملحقها الأسبوعي، عن جنود إسرائيليين إن استخدام الحشيش أكثر شيوعاً من أي وقت مضى، بما في ذلك القواعد نفسها.
وقال أحد الجنود للصحيفة: "أنا جندي، كنت أدخن الحشيش قبل الالتحاق بالجيش، الكل هنا يدخن (الحشيش)، حتى في البيت وفي القواعد العسكرية وخلال المهام، لا يوجد ما يمكن القيام به، إنه متعة، إنه هروب، من سيوقف هذا؟".
ونقلت الصحيفة عن مكتب المتحدث بلسان الجيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "الجيش الإسرائيلي" "ينظر بخطورة إلى أي استخدام للمخدرات خلال الخدمة، ويعمل من أجل التعامل مع هذه الظاهرة بطرق مختلفة بما في ذلك التوعية والتدريب، والتحقيقات وإنفاذ القانون ضد الجنود المتورطين بتعاطي المخدرات خلال الخدمة".
31