وقال عبد السحن ان" المد الملحي جعل من محافظة البصرة منطقة بحرية، وبالتالي زراعة النخيل والخضروات والثروة الحيوانية قد انتهت بشكل كامل"، مناشدا" الحكومة ووزارتي الموارد المائية والتجارة بإنقاذ المحافظة التي ترفد ميزانية الدولة بما يقارب{85%} من الاموال".
وأضاف ان" شح المياه مشكلة مزمنة والملف بيد الموارد والحكومة الاتحادية الا انه بقي على الرفوف"، مشيرا الى ان" الحكومة معنية بالنظر الى مشاكل البصرة وإعطاء جزء من استحقاقاتها، لاسيما ونحن مقبلين على ازمة اكبر حين يبدأ بملئ سد اليسو في الأول من تموز المقبل".
وتابع ان" الحل الرئيسي بالحفاظ على حصة العراق المائية، فتركيا تريد تصفية الحسابات على حساب الشعب العراقي".
وزاد ان" مشاريع تحلية المياه في المحافظة يحتاج الى اكثر من 2 ترليون دينار عراقي ولا يمكن لميزانية المحافظة ان تتحمل هذه التكاليف، وبالتالي هناك القرض البريطاني لاقامة مشروع ماء البصرة الكبير ولكن البيروقراطية للوزارات اخر المشروع وابقاه على أروقة وزارة البلديات".