وأكدت المصادر المقربة من “آل الشيخ” أن المستشار في الديوان الملكي تلقى مكالمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحذره فيها من خسارة المنتخب السعودي أمام مصر، والخروج صفر اليدين من المونديال دون أي نقاط.
وأوضح المصدر أن الأمير محمد بن سلمان قال لـ تركي إن الهزيمة أمام مصر “ستكون لها عواقب وخيمة”، وأن الجماهير السعودية لن تهضمها بسهولة في ظل التنافسية بين البلدين.
كما طلب ولي العهد من آل الشيخ بحسب المصدر ، إيصال رسالة للقائمين على المنتخب، مفادها أنه لن يكون راضياً أبداً لو عاد “الأخضر” من المونديال محملاً بـ 3 هزائم كما جرى في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
من جانبه رد تركي آل الشيخ بالتأكيد أنه سيكون حريصاً على ألا يحدث هذا السيناريو، وأن الفريق سيسعى بكل قوة للفوز على المنتخب المصري في المواجهة التي تقام الاثنين 25 يونيو.
وأشار “آل الشيخ” إلى أن صمت ولي العهد تزامن مع أنباء قوية عن احتمالية إقالته من منصبه، لكن معنى هذه المكالمة – حسب وجهة نظره – أنه ما زال يحظى بالثقة.
ونتيجة لمكالمة الأمير محمد بن سلمان مع آل الشيخ، أجرى الوزير السعودي مكالمةً أخرى مع رئيس اتحاد كرة القدم عادل عزت، شدد خلالها على ضرورة فوز السعودية على “الفراعنة”، أو التعادل معهم على أقل تقدير.
وحذر رئيس الهيئة العامة للرياضة عزت، من الخسارة أمام مصر، وأكد له بشكل واضح أن مصير الاتحاد السعودي لكرة القدم مرهون بنتيجة اللقاء.
وفي واقعة جديدة تعكس الهوان الذي وصلت له السعودية باعتمادها على مستشارين لا يفقهون أصول اللعب السياسي، تعرض المستشار في الديوان الملكي ورئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ إلى إهانة قوية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وذلك في أعقاب زعمه أنه رفض مقابلة رئيس اليويفا، السلوفيني ألكسندر سيفيرين لأنه شخص “مُتلون”.
وكان “آل الشيخ” قد شن هجوما عنيفا على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أعقاب بيانه المدوي الذي اتهم السعودية بإيواء قناة “بي أوت كيو” المقرصنة لحقوق بث مباريات كأس العالم.
وقال “آل الشيخ” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ” يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لكره القدم ان يلتقي بي ، ولكني أقول له انني لا أحب ان أقابل رجالا من وجوه كثيره. إذا أردت ان تلتقي ، يجب ان يكون لديك موقف واضح بشان القضايا العادلة”.
المصدر: الوطن يغرد
101/23