تفسير سورة الرحمن ... كنوز محصنة

الجمعة 22 يونيو 2018 - 11:57 بتوقيت مكة
تفسير سورة الرحمن ... كنوز محصنة

اسلاميات_الكوثر: سورة الرحمن، وهي السورة الخامسة والخمسون في القرآن، وعدد آياتها ثمان وسبعون آية، وتقع في الجزء السابع والعشرين، وقد نزلت بعد سورة الرعد، وسُمّيت بذلك؛ لأنّها ابتدأت باسم من أسماء الله الحسنى: الرحمن.

في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام 1_بها فإنها لا تقر في قلوب المنافقين ويؤتى بها في يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة وأطيب ريح حتى تقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها، فيقول لها: من ذا الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قرائتك؟فتقول: يا رب فلان وفلان فتبيض وجوههم، فيقول لهم: اشفعوا فيمن أحببتم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له، فيقول لهم: ادخلوا الجنة وأسكنوا فيها حيث شئتم.

2 - وباسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الرحمن فقال عند كل " فبأي آلاء ربكما تكذبان " لا بشئ من آلاءك رب أكذب، فان قرء ليلا ثم مات مات شهيدا، وان قرأها نهارا ثم مات مات شهيدا.

3 - في مجمع البيان أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرء سورة الرحمن رحم الله ضعفه وادى شكر ما أنعم الله عليه

4 - وعن الصادق عليه السلام قال: من قرأ سورة الرحمن ليلا يقول عند كل.

" فبأي آلاء ربكما تكذبان ": لا بشئ من آلائك يا رب اكذب، وكل الله به ملكا ان قرأها من أول الليل يحفظه حتى يصبح، وان قراها حين يصبح وكل الله به ملكا يحفظه حتى يمسى.

5 - في الكافي الحسين بن محمد عن عبد الله بن عامر عن علي بن مهزيار عن محمد بن يحيى عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يستحب ان يقرء في دبر الغداة يوم الجمعة الرحمن كلها، ثم تقول كلما قلت: " فبأي آلاء ربكما تكذبان ": لا بشئ من آلائك رب اكذب.

6 - وروى محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: لما قرء رسول الله صلى الله عليه وآله الرحمن على الناس سكتوا فلم يقولوا شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الجن كانوا أحسن جوابا منكم لما قرأت عليهم " فبأي آلاء ربكما تكذبان " قالوا: لا ولا بشئ من آلاء ربنا نكذب.

7 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله عز وجل: " وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن " قال: جوابه الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان.

8 - في مجمع البيان " علمه البيان " قال الصادق عليه السلام البيان الاسم الأعظم الذي به علم كل شئ.

9 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن الحسن بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله: " الرحمن علم القرآن " قال: الله علم محمدا القرآن قلت: " خلق الانسان " قال: ذلك أمير المؤمنين عليه السلام قلت: " علمه البيان " قال: علمه بيان كل شئ تحتاج إليه الناس، قلت: الشمس والقمر بحسبان قال: هما يعذبان قلت: الشمس والقمر يعذبان؟قال: سألت عن شئ فأتقنه، ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله تجريان بأمره مطيعان له، ضوءهما من نور عرشه وحرهما (1) من جهنم، فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما فلا يكون شمس ولا قمر، وانما عناهما لعنهما الله أوليس قد روى الناس ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الشمس والقمر نوران في النار؟قلت: بلى قال: اما سمعت قول الناس: فلان وفلان شمسي هذه الأمة ونوريهما، فهما في النار، والله ما عنى غيرهما قلت: النجم والشجر يسجدان قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سماه الله في غير موضع، " والنجم إذا هوى " وقال: " وعلامات وبالنجم هم يهتدون " فالعلامات الأوصياء والنجم رسول الله صلى الله عليه وآله قلت: يسجدان قال: يعبدان وقوله: و " السماء رفعها و وضع الميزان " قال: السماء رسول الله صلى الله عليه وآله رفعه الله إليه، والميزان أمير المؤمنين صلوات الله عليه نصبه لخلقه، قلت: الا تطغوا في الميزان قال: لا تعصوا الامام، قلت: وأقيموا الوزن بالقسط قال: وأقيموا الامام بالعدل قلت: ولا تخسروا الميزان قال: لا تبخسوا الامام حقه ولا تظلموه وقوله: والأرض وضعها للأنام قال: للناس فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام قال: يكبر ثمر النخل في القمع (2) ثم يطلع منه، قوله: والحب ذو العصف والريحان قال: الحب الحنطة والشعير والحبوب والعصف التين، والريحان ما يؤكل منه.

10 - في كتاب الخصال عن علي عليه السلام قال: خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون وبهم يمطرون وبهم ينصرون: أبو ذر وسلمان والمقداد وعمار وحذيفة و عبد الله بن مسعود، قال علي عليه السلام: وانا امامهم وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة عليها السلام.

11 - في أصول الكافي علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد وعدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام انه قد غم أهله واحزن ولده بذلك، فقال أمير المؤمنين: على بعاصم بن زياد فجئ به فلما رآه عبس في وجهه فقال له: أما استحييت من أهلك؟اما رحمت ولدك؟أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها أنت أهون على الله من ذلك، أوليس الله يقول: " والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام " الحديث وستقف على تتمة هذا الحديث عند قوله عز وجل: " مرج البحرين يلتقيان " الآية انشاء الله تعالى.

12 - في تفسير علي بن إبراهيم: وقوله فبأي آلاء ربكما تكذبان قال: في الظاهر مخاطبة الجن والإنس، وفى الباطن فلان وفلان.

حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان " قال: قال الله تبارك وتعالى: فبأي النعمتين تكفران؟بمحمد أم بعلى صلوات الله عليهما.

13 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد رفعه في قول الله عز وجل: " فبأي آلاء ربكما تكذبان " بالنبي أم بالوصي نزلت في الرحمن.

قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قد تقدم في بيان فضل هذه السورة وقراءتها على الجن (3) ما يستحب ان يقال عند قوله تعالى: " فبأي آلاء ربكما تكذبان "،

14 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي وما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل: وفيه سأله عن أسم أبى الجن، فقال: شومان وهو الذي خلق من مارج من نار أقول: وقد تقدم لقوله عز وجل: خلق الانسان من صلصال كالفخار و خلق الجان من مارج من نار بيان عند قوله تعالى: " ولقد خلقنا الانسان من صلصال " الآية في الحجر (4)

15 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه واما قوله: رب المشرقين ورب المغربين فان مشرق الشتاء على حده ومشرق الصيف على حده أما تعرف ذلك من قرب الشمس وبعدها؟واما قوله: " رب المشارق والمغارب " فان لها ثلاثة وستين برجا تطلع كل يوم من برج وتغيب في آخر، فلا تعود إليه الا من قابل في ذلك اليوم.

16 - في تفسير علي بن إبراهيم في قوله: " رب المشرقين ورب المغربين " قال: مشرق الشتاء ومشرق الصيف، ومغرب الشتاء ومغرب الصيف.

وفى رواية سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " رب المشرقين ورب المغربين " قال: المشرقين رسول الله و أمير المؤمنين صلوات الله عليهما، والمغربين الحسن والحسين عليهما السلام و أمثالهما تجرى.

17 - " فبأي آلاء ربكما تكذبان " قال: محمد وعلى عليهما السلام، حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن يحيى بن سعيد العطار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله تبارك وتعالى: مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان قال: على وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه يخرج منها اللؤلؤ والمرجان قال: الحسن والحسين.

18 - في أصول الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل ذكرنا أوله عند قوله تعالى: " والأرض وضعها للأنام " ويتصل بآخر ما نقلنا هناك أعنى قوله تعالى: " ذات الأكمام " أوليس يقول: " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان " إلى قوله: " يخرج منها اللؤلؤ والمرجان " فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذاله لها بالمقال، وقد قال الله عز وجل: " واما بنعمة ربك فحدث " فقال عاصم: يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة (5) وفى ملبسك على الخشونة؟فقال: ويحك ان الله عز وجل فرض على أئمة العدل ان يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره (6) فالقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء.

19 - في مجمع البيان وقد روى عن سلمان الفارسي وسعيد بن جبير وسفيان الثوري أن البحرين على وفاطمة عليهما السلام " بينهما برزخ " محمد صلى الله عليه وآله " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " الحسن والحسين عليهما السلام.

20 - في قرب الإسناد للحميري باسناده إلى أبى البختري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " قال: من السماء ومن ماء البحر، فإذا أمطرت فتحت الأصداف أفواهها في البحر فيقع فيها من ماء المطر فتخلق اللؤلؤ الصغيرة من القطرة الصغيرة، واللؤلؤ الكبيرة من القطرة الكبيرة.

21 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب بعد ان ذكر النبي صلى الله عليه وآله وعليا وفاطمة عليهما السلام وروى أنه قال: مرحبا ببحرين يلتقيان ونجمين يقترنان.

22 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: وله الجوار المنشآت في البحر كالاعلام قال: كما قالت الخنساء ترثى أخاها صخرا: وان صخرا لمولانا وسيدنا * وان صخرا إذا يستوقد النار وان صخرا لتأتم الهداة به * كأنه علم في رأسه نار وقوله: كل من عليها فان قال: من على وجه الأرض.

ويبقى وجه ربك قال: دين ربك، وقال علي بن الحسين عليهما السلام: نحن الوجه الذي يؤتى الله منه.

23 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في التوحيد حديث طويل وفيه: فقلت: يا بن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله تعالى؟فقال عليه السلام: يا أبا الصلت من وصف الله عز وجل بوجه كالوجوه فقد كفر، ولكن وجه الله أنبياءه وحججه صلوات الله عليهم، الذين بهم يتوجه إلى الله عز وجل والى دينه ومعرفته، وقال الله عز وجل: " كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك " وقال عز وجل: " كل شئ هالك الا وجهه " فالنظر إلى أنبياء الله تعالى ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة.

24 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبى هاشم الجعفري عن أبي جعفر الثاني حديث طويل وفيه يقول: وإذا افنى الله الأشياء أفنى الصور والهجاء، ولا ينقطع ولا يزال من لم يزل عالما.

25 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب قوله: " ويبقى وجه ربك " قال الصادق عليه السلام: نحن وجه الله.

26 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه: واما قوله: " كل شئ هالك الا وجهه " فالمراد كل شئ هالك الا دينه لان من المحال ان يهلك الله كل شئ ويبقى الوجه هو أجل وأعظم من ذلك وانما يهلك من ليس منه، الا ترى أنه قال " كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك " ففصل بين خلقه ووجهه،

27 - في مصباح شيخ الطائفة قدس سره في دعاء إدريس النبي عليه السلام: يا بديع البدايع ومعيدها بعد فنائها بقدرته.

28 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: يسئله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن قال: يحيى ويميت ويرزق ويزيد وينقص.

29 - في أصول الكافي خطبة مروية عن أمير المؤمنين عليه السلام وفيها: الحمد لله الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه، لأنه كل يوم هو في شأن من احداث بديع لم يكن.

30 - في مجمع البيان وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله: " كل يوم هو في شأن " قال: من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا، ويرفع قوما ويضع آخرين.

31 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب وقال المسيب بن نجية الفزاري وسليمان بن صرد الخزاعي للحسن بن علي عليهما السلام: ما ينقضى تعجبنا منك، بايعت معاوية ومعك أربعون ألف مقاتل من الكوفة سوى أهل البصرة والحجاز؟فقال الحسن عليه السلام: قد كان ذلك فما ترى الان؟قال: والله أرى أن ترجع لأنه نقض فقال: يا مسيب ان الغدر لاخير فيه ولو أردت لما فعلت، فقال حجر بن عدي: أما والله لوددت انك مت في ذلك اليوم ومتنا معك ولم نر هذا اليوم، فانا رجعنا راغبين بما كرهنا، ورجعوا مسرورين بما أحبوا، فلما خلا به الحسن عليه السلام قال: يا حجر قد سمعت كلامك في مجلس معاوية وليس كل انسان يحب ما تحب ولا رأيه كرأيك، وانى لم أفعل ما فعلت الا ابقاءا عليكم، والله تعالى كل يوم هو في شأن.

32 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: سنفرغ لكم أيها الثقلان قال: نحن وكتاب الله والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله: انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي.

33 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله باسناده إلى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه خطبة الغدير وفيها يقول صلى الله عليه وآله: معاشر الناس انى أدعها امامة ووراثة في عقبى إلى يوم القيامة، وقد بلغت ما أمرت بتبليغه حجة على كل حاضر وغايب، وعلى كل أحد من شهد أو لم يشهد، ولد أو لم يولد فليبلغ الحاضر الغائب، والوالد الولد إلى يوم القيامة، وسيجعلونها ملكا واغتصابا، ألا لعن الله الغاصبين والمغتصبين، وعندها " سنفرغ لكم أيها الثقلان * فيرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ".

34 - في عيون الأخبار في باب آخر فيما جاء عن الرضا عليه من الاخبار المجموعة وباسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان لله تعالى ديكا عرفه (7) تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرضين السابعة السفلى، إذا كان في الثلث الأخير من الليل سبح الله تعالى ذكره بصوت يسمعه كل شئ ما خلا الثقلين الجن والإنس، فيصيح عند ذلك ديكة الدنيا.

35 - في كتاب التوحيد خطبة لعلى عليه السلام يقول فيها: وأنشأ ما أراد انشاءه على ما أراد من الثقلين الجن والإنس ليعرف بذلك ربوبيته، ويمكن فيهم طواعيته.

36_ وفيه عن الرضا عليه السلام حديث طويل وفيه: فمن المبلغ عن الله عز وجل إلى الثقلين الجن والإنس.

37 - في مجمع البيان وقد جاء في الخبر يحاط على الخلق بالملائكة وبلسان من نار ثم ينادون: " يا معشر الجن والإنس ان استطعتم " إلى قوله: " يرسل عليكما شواظ من نار ".

38 - روى مسعدة بن صدقة عن كليب قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فأنشأ يحدثنا فقال: إذا كان يوم القيامة جمع الله العباد في صعيد واحد وذلك أنه يوحى إلى السماء الدنيا ان اهبطي بمن فيك، فتحبط أهل السماء الدنيا بمثلى من في الأرض من الجن والإنس والملائكة، فلا يزالون كذلك حتى يهبط أهل سبع سماوات فتصير الجن والإنس في سبع سرادقات من الملائكة، فينادى مناد: " يا معشر الجن والإنس ان استطعتم " الآية فينظرون فإذا قد أحاط بهم سبعة أطواق من الملائكة.

39 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن عمر بن شيبة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول ابتداءا منه: ان الله إذا بدا له ان يبين خلقه ويجمعهم لما لابد منه أمر مناديا ينادى فاجتمع الجن والإنس في أسرع من طرفة عين ثم أذن لسماء الدنيا فتنزل وكان من وراء الناس، واذن للسماء الثانية فتنزل وهي ضعف التي تليها، فإذا رآها أهل سماء الدنيا قالوا: جاء ربنا؟قالوا: لا وهو آت، يعنى أمره، تنزل كل سماء يكون كل واحدة منها من وراء الأخرى وهي ضعف التي تليها، ثم ينزل أمر الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضى الامر والى ربكم ترجع الأمور، ثم يأمر الله مناديا ينادى: " يا معشر الجن والإنس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان ".

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

40 - في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة دعى برسول الله صلى الله عليه وآله فيكسى حلة وردية، فقلت: جعلت فداك وردية؟قال: نعم اما سمعت قول الله عز وجل: فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان.

41 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: فيومئذ لا يسئل عن ذنبه قال: منكم يعنى من الشيعة " انس ولا جان " قال: معناه من توالي أمير المؤمنين عليه السلام وتبرء من أعدائه وآمن بالله وأحل حلاله وحرم حرامه ثم دخل في الذنوب و لم يتب في الدنيا عذب بها في البرزخ، ويخرج يوم القيامة وليس له ذنب يسئل عنه يوم القيامة.

42 - في مجمع البيان وروى عن الرضا عليه السلام أنه قال: " فيومئذ لا يسئل منكم عن ذنبه انس ولا جان " ان من اعتقد الحق ثم أذنب ولم يتب في الدنيا عذب عليه في البرزخ ويخرج يوم القيامة، وليس له ذنب يسأل عنه.

43 - في بصائر الدرجات إبراهيم بن هاشم عن سليمان الديلمي أو عن سليمان عن معاوية الدهني عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام قال: يا معاوية ما يقولون في هذا؟قلت: يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة فيأمرهم فيأخذوا بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار، فقال لي: وكيف يحتاج تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهو خلقهم؟فقلت: جعلت فداك وما ذلك؟فقال: ذلك لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء، فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم واقدامهم، ثم يخبط بالسيف خبطا (8)

44 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار في التوحيد حديث طويل وفيه قال: قلت له: يا ابن رسول الله أخبرني عن الجنة والنار أهما مخلوقتان؟فقال: نعم وان رسول الله صلى الله عليه وآله دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء قال: فقلت له: ان قوما يقولون انهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين؟فقال عليه السلام: لأهم منا ولا نحن منهم، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا وليس من ولايتنا على شئ، ويخلد في نار جهنم، قال الله تعالى: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن.

45 - وقال النبي صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل عليه السلام فأدخلني الجنة الحديث.

46 - في تفسير علي بن إبراهيم وقرء أبو عبد الله عليه السلام: " هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان * تصليانها ولا تموتان فيها ولا تحييان " يعنى الأولين.

" يطوفون بينها وبين حميم آن " قال: أنين من شدة حرها.

47 - في مجمع البيان وروى عن أبي عبد الله عليه السلام " هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان * اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان ".

48 - في أصول الكافي عنه عن أحمد بن محمد بن محبوب عن داود الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: ولمن خاف مقام ربه جنتان قال: من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويقول ويعلم ما يعلمه من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.

49 - في من لا يحضره الفقيه في مناهى النبي صلى الله عليه وآله قال عليه السلام: ومن عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل حرم عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر، وانجز له ما وعده في كتابه.

وقوله عز وجل: ولمن خاف مقام ربه جنتان.

50 - في كتاب التوحيد خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وفيها: أيها الناس من خاف ربه كف ظلمه.

51 - في كتاب الخصال عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين.

ولا أجمع له أمنين.

فإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أخفته في الآخرة يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا امنته يوم القيامة.

52 - عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: ثلاث درجات وثلاث كفارات وثلاث موبقات وثلاث منجيات، إلى أن قال عليه السلام: واما المنجيات فخوف الله في السر والعلانية، الحديث.

53 - عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في وصية له: يا علي ثلاث درجات وثلاث كفارات و ذكر كالسابق سواء

54 - في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله نقلا عن تفسير محمد بن العباس بن مروان باسناده إلى جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه يقول صلى الله عليه وآله مخاطبا للمقداد بعد ان ذكر شيعة علي عليه السلام وكرامتهم عند الله: فلا يزالوا يا مقداد ومحبى علي بن أبي طالب عليه السلام في العطايا والمواهب حتى أن المقصر من شيعة على يتمنى في أمنيته مثل جميع الدنيا منذ خلقها الله إلى يوم القيامة، قال لهم ربهم تبارك وتعالى: لقد قصر في أمانيكم ورضيتم بدون ما يحق لكم، فانظروا إلى مواهب ربكم، فإذا بقباب (9) وقصور في أعلى عليين من الياقوت الأحمر والأخضر والأبيض والأصفر يزهر نورها، فلولا انه مسخر إذا لمعت الابصار منها، فما كان من تلك القصور من الياقوت الأحمر مفروش بالسندس الأخضر، وما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالرياط الصفر (10) مبثوثة بالزبرجد الأخضر والفضة البيضاء، و الذهب الأحمر قواعدها وأركانها من الجواهر ينور من أبوابها وأعراضها، ونور شعاع الشمس عنده مثل الكواكب الدري في النهار المضئ، وإذا على باب كل قصر من تلك القصور جنتان مدهامتان فيهما عينان نضاختان وفيهما من كل فاكهة زوجان

55 - في تفسير علي بن إبراهيم وقال علي بن إبراهيم في قوله: فيهن قاصرات الطرف قال: الحور العين يقصر الطرف عنها من ضوء نورها.

56 - في مجمع البيان " قاصرات الطرف " قصرت طرفهن على أزواجهن لم يردن غيرهم وقال أبو ذر: انها تقول لزوجها: وعزة ربى ما أرى في الجنة أخير منك فالحمد لله الذي جعلني زوجك وجعلك زوجي، كأنهن الياقوت والمرجان وفى الحديث أن المرأة من أهل الجنة يرى مخ ساقها وراء سبعين حلة من حرير

57 - هل جزاء الاحسان الا الاحسان وجاءت الرواية من أنس بن مالك قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية فقال: هل تدرون ما يقول ربكم؟قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فان ربكم يقول: هل جزاء من أنعمنا عليه بالتوحيد الا الجنة.

58 - وروى العياشي باسناده عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن علي بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله يقول: آية في كتاب الله مسجلة: قلت وما هي؟قال: قول الله عز وجل: " هل جزاء الاحسان الا الاحسان " جرت في الكافر والمؤمن والبر والفاجر، ومن صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به.

وليس المكافاة ان يصنع كما صنع حتى يربى، فان صنعت كما صنع كان له الفضل بالابتداء.

59 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: " هل جزاء الاحسان الا الاحسان " قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالمعرفة الا الجنة.

60 - في كتاب التوحيد حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حمران القشيري قال: حدثنا أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب سنة خمسين ومأتين قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام في قول الله عز وجل: " هل جزاء الاحسان الا الاحسان " قال علي عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الله عز وجل قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد الا الجنة.

61 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل في تفسير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وفيه قال صلى الله عليه وآله: واما قوله: لا إله إلا الله فثمنها الجنة، وذلك قول الله عز وجل: " هل جزاء الاحسان الا الاحسان " قال: هل جزاء من قال لا إله إلا الله الا الجنة.

62 - في كتاب الخصال عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربعة أسرع شئ عقوبة: رجل أحسنت إليه وكافأك بالاحسان إليه إساءة، الحديث.

63 - في من لا يحضره الفقيه وقال الصادق عليه السلام: لعن الله قاطعي سبيل المعروف قيل: وما قاطعي سبيل المعروف؟قال: الرجل يصنع إليه المعروف فيكفره، فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره

64 - في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن غالب عن عثمان بن محمد عن عمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله جل ثناءه: ومن دونهما جنتان قال: خضراوتان في الدنيا يأكل المؤمنون منها حتى تفرغ من الحساب.

65 - في مجمع البيان " ومن دونهما جنتان " روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: جنتان من فضة أبنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب أبنيتهما وما فيهما.

66 - وقال أبو عبد الله عليه السلام: لا تقولن: الجنة واحدة، ان الله يقول: " ومن دونهما جنتان " ولا تقولن درجة واحدة ان الله يقول: " درجات بعضها فوق بعض " انما تفاضل القوم بالاعمال.

67 - وعن العلا بن سيابة عن أبي عبد الله عليه السلام قلت له: ان الناس يتعجبون منا إذا قلنا: يخرج قوم من النار فيدخلون الجنة فيقولون لنا: فيكونون مع أولياء الله في الجنة؟فقال: يا علي أن الله يقول: " ومن دونهما جنتان " ما يكونون مع أولياء الله.

68 - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " مدهامتان " قال: يتصل ما بين مكة والمدينة نخلا، وقوله: " فيها عينان نضاختان " قال: تفوران.

قال مؤلف هذا الكتاب: قد سبق فيما نقلنا عن كتاب سعد السعود بيان لقوله عز وجل: " نضاحتان ".

قال عز من قائل: فيهما فاكهة ونخل ورمان.

69 - في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن أحمد ابن سليمان عن أحمد بن يحيى الطحان عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خمس من فواكه الجنة في الدنيا: الرمان الأمليسي والتفاح الشيسقان والسفرجل والعنب الرازقي والرطب المشان.(11)

70 - وباسناده إلى أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربعة نزلت من الجنة: العنب الرازقي والرطب المشان والرمان الأمليسي والتفاح الشيسقان.

71 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الفاكهة مأة وعشرون لونا سيدها الرمان.

72 - وباسناده إلى عمر بن أبان الكلبي قال: سمعت أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام يقولان: ما على وجه الأرض ثمرة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من الرمان، وكان والله إذا أكله لا يشركه فيها أحد.

73 - وباسناده إلى حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ أشارك فيه أبغض إلى من الرمان، وما من رمانة الا وفيها حبة من الجنة، فإذا أكلها الكافر بعث الله عز وجل إليه ملكا فانتزعها منه.

74 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: فيهن خيرات حسان قال: جوار نابتات على شط الكوثر، كلما أخذت منها نبتت مكانها أخرى.

75 - في مجمع البيان: " خيرات حسان " أي نساء خيرات الأخلاق حسان الوجوه، روته أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وآله

76 - في من لا يحضره الفقيه وقال الصادق عليه السلام: الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا، وهن أجمل من الحور العين.

77 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " فيهن خيرات حسان " قال: هن صوالح المؤمنات العارفات.

78 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن بريد النوفلي عن الحسين بن أعين أخو مالك بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الرجل للرجل: جزاك الله خيرا ما يعنى به؟قال أبو عبد الله عليه السلام: ان خيرا نهر في الجنة مخرجه من الكوثر، والكوثر مخرجه من ساق العرش، عليه منازل الأوصياء وشيعتهم، على حافتي ذلك النهر جواري نابتات، كلما قلعت واحدة نبتت أخرى، سمى بذلك النهر وذلك قوله: " فيهن خيرات حسان " فإذا قال الرجل لصاحبه: جزاك الله خيرا، فإنما يعنى بذلك تلك المنازل التي أعد الله عز وجل لصفوته وخيرته من خلقه أقول: ويتصل بآخر ما نقلنا من الحديث الأول من الروضة أعنى قوله: العارفات قال: قلت: حور مقصورات في الخيام قال: الحور هي البيض المضمومات (12) المخدرات في خيام الدر والياقوت والمرجان، لكل خيمة أربعة أبواب، على كل باب سبعون كاعبا (13) حجابا لهن ويأتيهن في كل يوم كرامة من الله عز ذكره، يبشر الله عز وجل بهن المؤمنين.

79 - في تفسير علي بن إبراهيم وقوله: " حور مقصورات في الخيام " يقصر الطرف عنها.

80 - في مجمع البيان وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله قال: مررت ليلة اسرى بي بنهر حافتاه قباب المرجان فنوديت عنه: السلام عليك يا رسول الله فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟قال: هؤلاء جوار من الحور العين استأذن ربهن ان يسلمن عليك فأذن لهن فقلن: نحن الخالدات فلا نموت ونحن الناعمات فلا نيأس أزواج رجال كرام، ثم قرء صلى الله عليه وآله " حور مقصورات في الخيام ".

81 - وروى عن النبي صلى الله عليه وآله قال: الخيمة درة واحدة طولها في السماء ستون ميلا.

82 - في جوامع الجامع وفى حديث الخيمة درة واحدة طولها في السماء ستون ميلا في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراه الآخرون.

83 - وقرئ في الشواذ: " رفارف خضر وعباقري " كمدايني.

وروى ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وان شذ في القياس ترك صرف عباقري فلا يستنكر مع استمراره في الاستعمال.

84 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا علي بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن هشام بن سالم عن سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام فقال: نحن جلال الله وكرامته التي أكرم الله تبارك وتعالى العباد بطاعتنا ومحبتنا.

...............................................

 


1- وفي المصدر " جرمهما " في الموضعين والظاهر هو المختار

2- القمع: ما التزق بأسفل التمرة والبسرة ونحوهما.

3- راجع رقم 5 و 6 من أحاديث هذه السورة.

4- راجع ج 2 صفحة 7،

5- جشب الطعام: خشن وغلظ.

6- مر الحديث بمعناه في صفحة 17 فراجع

7- العرف: لحمة مستطيلة في أعلى رأس الديك.

8- خبطه. ضربه ضربا شديدا.

9- القباب جمع القبة.

10- الرياط جمع الريطة: كل ملاءة ليست ذات لفقين أي قطعتين متضامتين كلها نسج واحد وقطعة واحدة.

11- رمان أمليس وأميلسي: حلو طيب لأعجم له كأنه منسوب إليه وفى أمالي الشيخ (ره) التفاح الشعشعاني يعنى الشامي، والمشان: نوع من الرطب إلى السواد دقيق وهو أعجمي.

12- قال المجلسي (ره): المضمومات أي اللاتي ضممن إلى خدورهن لا يفارقنه

13- الكاعب: الجارية حين تبدو ثديها للنبور أي الارتفاع عن الصدر.

اقرأ ايضآ:سوره الرحمن كاملة بصوت هادئ يريح القلوب

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 22 يونيو 2018 - 11:50 بتوقيت مكة