وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء ان "الأمين العام لمجلس الوزراء، مهدي العلاق، بحث دور الحكومة الإيطالية ومساهمتها في تمويل صندوق إعادة اعمار المناطق المحررة ودعم مشاريع حقول النفط والعمران والكهرباء".
وأضاف ان العلاق أعرب خلال "استقباله السفير الإيطالي في العراق {برونو انطونيو باسكوينو} عن سعادته بما حققته شركة تريفي الإيطالية، في صيانة سد الموصل، بعد تمديد عقدهم لأذار 2018،" مشيرا الى "حرص العراق على اختيار الشركات الرصينة في مجال إعادة الاعمار والاستثمار".
من جانبه أشار السفير الإيطالي الى، ان "مشروع سد الموصل يعد مثالاً ممتازًا للتعاون بين العراقيين والإيطاليين، مؤكدا أهمية مواصلة الشركة الإيطالية TREVI أعمالها في سد الموصل، وحرصها على توقيع عقد صيانة السد للعام الثاني، من اجل انهاء اعمال التأهيل النهائية".
كما بحث الجانبان "أهم المشاريع المقدمة من قبل الجانب الإيطالي والمتعلقة بمشاريع توليد الطاقة في الحلة وجنوب بغداد التي وافق عليها مجلس الوزراء، مؤكدين ضرورة استخدام الوقود النظيف لمحطات مصنع الغاز الطبيعي التي ستدعم محطات توليد الطاقة بالغاز الجاف، لتوليد الطاقة بكفاءة، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وفي ذات الوقت يهدف المشروع الى تقليص كمية الغاز المشتعل في حقول الناصرية والغراف".
يشار الى ان العراق حصل على قروض بقيمة 78 مليون دولار من الحكومة الإيطالية، ضمن موازنة العام الجاري، مخصصة لمشروعات وزارات الموارد المائية والزراعة والتجارة.
وكانت الحكومة وقعت في الثاني من آذار 2016، عقدا مع شركة {تريفي} الايطالية؛ لصيانة سد الموصل بمبلغ 273 مليون يورو.
ويُلزم العقد الشركة، بالقيام بأعمال الصيانة، والتحشية للسد لمدة 18 شهراً، وجرى في اذار 2018 تمديد العقد معها لعام آخر.
يذكر ان، الحكومة دعت، في 28 من شباط الماضي، سكان المناطق المحاذية لمجرى نهر دجلة الى ان يتجنبوا خطر اندفاع مياه الفيضان إلى مناطقهم لتلافي مخاطر إنهيار سد الموصل، وشددت على سكان الموصل وتكريت وسامراء الى الابتعاد عدة كيلومترات عن مجرى النهر. بحسب البيان الصادر من مكتب رئيس الوزراء