وخلال محاكمته اليوم الخميس، اصدرت السلطات البحرينية حكما ببراءة الشيخ سلمان من تهمة التخابر مع قطر في قضية تعود أصولها إلى مباحثات واتصالات أجراها الشيخ سلمان في آذار/مارس 2011 مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم حيث كان يقوم بدور الوسيط بين الجمعيات البحرينية المعارضة والديوان الحاكم التابع لحمد عيسى ال خليفة وبرعاية أمريكية وبالتنسيق مع السعودية.
وقد اتهمت السلطات الخليفية في وقت سابق الشيخ علي سلمان والشيخ حسن سلطان وعلي الأسود بتهمة التخابر مع قطر، على خلفية اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم في عام 2011، فيما أثبتت المعارضة أن الاتصالات لم تكن سراً وجاءت في سياق الجهود القطرية لحل الأزمة في البحرين، وبمعرفة من آل سعود وآل خليفة، وقد أثبتها المحقق محمد شريف بسيوني في تقريره المعروف عن البحرين، والذي صدر في نوفمبر من نفس العام.