وتزامن الحكم على آية الله قاسم مع تصعيد رسمي وأمني غير مسبوق للسلطة استهدف منطقة الدراز، اضافة الى منع اقامة اكبر صلاة جمعة كان يؤمها الشيخ قاسم في مسجد الامام الصادق (ع) في المنطقة نفسها.
وبات اهالي الدراز يعانون من كارثة إنسانية واقتصادية جراء إطباق النظام حصاره الخانق عليها منذ أكثر من عامين، ما أضر بمصالح المواطنين وكبدهم خسائر فادحة.
من جانبها، قالت جمعية الوفاق الإسلامية في بيان لها، امس الاربعاء، ان يوم 20 حزيران/يونيو من كل عام يستحق ان يكون "يوم الجنسية البحرينية"، ذلك بسبب الحدث الكبير الذي سجله هذا التاريخ قبل عامين من الآن، عندما اقدم الحكم على إسقاط جنسية شخصية تعد من اهم الشخصيات في تاريخ البحرين الحديث على المستوى المجتمعي والديني والسياسي والتاريخي وهو آية الله الشيخ عيسى قاسم.
يذكر ان آية الله قاسم يخضع للاقامة الجبرية داخل منزله في الدراز منذ
392 يوما حتى الآن، وذلك بعد ان اقتحمت قوات الامن البحرينية ساحة الاعتصام امام منزله حيث كان يعتصم آلاف المواطنين، ما أدى الى استشهاد 5 شبان وجرح العشرات.