الطفلة وتدعى مايا المرعي ويبلغ عمرها ثمان سنوات، تنتمي لاحدى قرى ريف حلب الجنوبي، ونزحت عائلتها لمخيمات اللجوء في ريف ادلب، وظهرت في فيديو وهي تقوم بتركيب علب معدنية على اطرافها المبتورة لتمكنها من المشي، كما يظهر حديث أحد موظفي الاغاثة الاتراك مع اهلها ووصفه لحالتها باللغة التركية، اذ تنتشر العديد من مخيمات النازحين قرب الحدود السورية التركية ويعمل فيها العشرات من موظفي الاغاثة الاتراك التابعين لمنظمات الهلال الاحمر التركي ومنظمة IHH التركية الشهيرة للاغاثة.
وقال أحد الناشطين الذين شاركوا بحملة التبرعات، ان العديد من “فاعلي الخير” اتصلوا بوالدها وقاموا بالتعهد بتأمين كلفة تركيب أطراف صناعية طبية، للطفلة مايا، وان الاقبال على التبرع للطفلة كان قياسيا خلال ساعات قليلة فقط من نشر الفيديو والصور على صفحات التواصل الاجتماعي.