قال الباحث الفرنسي لاوران فابي، ان الحشود الكبرى للجيش السوري باتجاه درعا تشكل قرارا استراتيجيا كبيرا اتخذته سوريا بخوض معركة كسر العظام واستعادة السيادة بالقوة العسكرية بعد فشل جميع اشكال الحلول السلمية التي طالما دعت اليها الحكومة السورية.

وقال لاوران ان الوضع كارثي بالنسبة للكيان الاسرائيلي، لان حجم القوة العسكرية السورية يكفي لتحرير ثلاث مدن بحجم درعا وريفها.

أي ان احتمال قيام الجيش السوري بعملية واسعة جداً يدخل بها الجولان اصبح ممكناً جداً خصوصا ان سوريا تحمل مشروع استعادة أراضيها المحتلة.

ويرى الباحث الفرنسي ان الفرصة الان أصبحت مناسبة جداً، لان سوريا خاضت حرب دمرت البنية التحتية بشكل شبه كامل، ولا خوف بعد كل هذا الدمار في فتح معركة الجولان.

وأكد ان إسرائيل لن تتحمل اشتباك شامل بقوة عسكرية صاروخية على طول الجبهة السورية وربما اللبنانية.