وذكرت تقارير صحفية أن هناك فضيحة حدثت في مقر إقامة منتخب الفراعنة في الفندق الموجود بمدينة سان بطرسبورغ التي أقيمت فيها المباراة بين المنتخب المصري والدب الروسي.
وانتشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الفنانين المصريين الذين وصلوا إلى مقر إقامة الفريق يوم الأحد، أي قبل المباراة أمام المنتخب الروسي بيومين.
في حين أشارت تلك التقارير إلى أن تواجد الفنانين في نفس الفندق مع بعثة المنتخب المصري تسبب في تشتيت انتباه لاعبي المنتخب الذي تلقى خسارة فادحة جعلته على حافة الخروج المهين من المونديال.
وكتب رئيس لجنة الرياضة في مجلس النواب المصري فرج عامر على صفحته على ‹فيس بوك›، قائلاً: «أتمنى من جميع النجوم والفنانين والشخصيات العامة من المصريين المتواجدين في روسيا من أجل مساندة منتخب مصر الكروي في كأس العالم أن يتركوا الفريق وشأنه وأن يغادروا الفندق الذي يقيم فيه المنتخب المصري حتى يستطيع اللاعبون وجهازهم الفني والإداري التركيز».
أمَّا الاتحاد المصري لكرة القدم فخرج ببيان قال فيه: «الفريق لا علاقة له بما يحدث في الفندق، حيث أن اللاعبين معزولين تمامًا في الدور المخصص لهم ويتحركون عبر ممرات يحيطها الأمن ليكون عازلًا بينهم وبين الجماهير المتواجدة في بهو الفندق».
ثم جاء في البيان أيضاً «وجود عدد من الفنانين في بهو الفندق الذي يقيم به المنتخب الوطني لا يعني أبدًا أنهم مقيمون معهم».
وفي الوقت نفسه أكد إيهاب لهيطة مدير المنتخب المصري أنه تم السماح لجميع اللاعبين بمقابلة ذويهم لفترة لم تتجاوز الساعتين فقط مساء الإثنين عشية المواجهة أمام روسيا.