وبحسب الوكالة، فإن 15 ضابطاً إماراتياً وصلوا إلى أحد السجون اليمنية خلال شهر آذار/ مارس الماضي، وطلبوا من المعتقلين خلع ثيابهم والاستلقاء على الأرض، بحجة البحث عن هواتف ذكية بحوزرتهم.
المعتقلون استنكروا الانتهاكات التي تعرّضوا لها، كما أشارت "أسوشييتد برس"، أما الذين قاوموا فقد تم تهديدهم بتعريضهم للكلاب وللضرب المبرح.
ولفتت الوكالة إلى أن مئات من هؤلاء المعتقلين عانوا من هذه الاعتداءات الجنسية في سجن بير أحمد في مدينة عدن، بحسب سبعة شهود تمّت مقابلتهم. وقد نشرت الوكالة رسومات لأحد المعتقلين الذين تعرّضوا لهذه الانتهاكات.
31103