وقال الموسوي في بيان يوم (19 ايار 2018)، انه " ليس من حق اي شخصية سياسية ان تبطل نتائج الانتخابات قبل صدور قرار المحكمة الاتحادية وجلسة مجلس النواب الاستثنائية المفتوحة " بدعة سياسية والمحكمة الاتحادية اكدت في وقت سابق ان قرارات الجلسة الاستثنائية باطلة".
واوضح، ان"اجهزة العد الإلكتروني كشفت عن حجم الكتل السياسية، وحضورها الشعبي، واذا كان هنالك تزوير، فهذا التزوير يعالجه القانون وكل من يقول ان هنالك نسبة معينة بالتزوير فهو غير صادق؛ لأن القضاء هو المسؤول عن تحديد النسبة، واطمئن الجميع، ان القضاء لا يلتفت إلى حديث السياسيين، ولا إلى حديث الاعلام، بل أنه يعتمد على الوقائع والحقائق المتوفرة لديه".
وتابع، ان "العد اليدوي يخالف القانون الذي أصدره مجلس النواب في وقت سابق، وعندما يكون هنالك شك في صندوق معين يفتح الصندوق، ويعد يدويا بعد قرار قضائي".
وحول قرارات تحالف سائرون، قال الموسوي، ان "اختيار رئيس الوزراء لا يكون حسب المزاجية، بل من خلال المعطيات والمواصفات التي تتوفر بشخوص قادرين على تنفيذ البرنامج الإصلاحي".
واشار الى ان "رئيس الوزراء سيرشح من قبل التحالف الكبير، الذي سيشكله تحالف سائرون، لان المادة 76 من الدستور ضمنت تسمية الكتلة البرلمانية الاكبر لرئيس الوزراء، ونتمنى ان لا تؤجل المحكمة الاتحادية قرارها بشأن تعديل قانون الإنتخابات".
وقال ايضا، اننا "نريد مغادرة مفهوم المحاصصة، والسيد مقتدى الصدر لا يبحث عن (تقاسم للكعكة)، على عكس البعض، الأغلبية الإصلاحية لا تنحصر بمجموعة من الشيعة والسنة والكورد، بل تعتمد على الانتماء العراقي فقط، والأبواب مشرعة امام كل الكتل السياسية الفاعلة، التي تنسجم مع مشروع السيد مقتدى الصدر الاصلاحي" على حسب تعبيره.
الجدير بالذكر ان تصريحات الموسوي يأتي في الوقت الذي دعا فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي الى اجتماع موسع لمناقشة أزمة نتائج الانتخابات البرلمانية وللاتفاق على برنامج المرحلة المقبلة تمهيدا لتشكيل الحكومة، فيما اكد زعيم كتلة دولة القانون نوري المالكي، ان "اي تحالف بين الفتح وسائرون يزيد المشهد السياسي ارباكا".
المصدر: NRT
27