ونشرت مصادر صحفية تسجيلات وصورًا في الساعات الماضية تظهر وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى درعا جنوبي سوريا تمهيدًا لشن عملية عسكرية.
في حين قالت مصادر في المعارضة إلى أنها ستقود “هجومًا كبيرًا في المنطقة الجنوبية في أقل من شهر” ضد المناطق التي يتواجد فيها الجيش السوري، إلا أنها رفضت ذكر تفاصيل العملية ووصفتها بـ “السرية”.
أفادت مصادر بتقسيم فصائل “الجيش الحر” محافظة درعا إلى غرف عمليات، بالتزامن مع وصول تعزيزات للقوات السورية إلى محيط المنطقة.
وقال قائد “فرقة أسود السنة”، أبو عمر الزغلول يوم الاثنين 18 من حزيران، إن فصائل “الجبهة الجنوبية” وأخرى متواجدة في درعا بدأت بتشكيل غرف عمليات عسكرية، واستأنفت عمل البعض منها لصد أي هجوم من قبل القوات السورية على المنطقة حسب قوله.
وأضاف القيادي أن كل غرفة عمليات أوكل لها مهمة عسكرية في المنطقة التي تغطيها، واستوفت كافة لوازمها من عتاد عسكري وذخيرة.
وتأتي تجهيزات المعارضة مع وصول تعزيزات “ضخمة” لقوات الجيش السوري إلى درعا على مدار اليومين الماضيين، آخرها اليوم رتل للدبابات انطلق من حماة وتوزع في عدة مناطق في المحافظة.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية في وقت سابق، فمن المرجح أن تبدأ قوات الجيش السوري عملياتها خلال الايام الاتية وبل الساعات المقبلة، في حال فشلت المفاوضات، في الجنوب على ثلاثة محاور الأول باتجاه مدينة الحارة وتلها، والثاني من أحياء درعا باتجاه معبر نصيب. أما المحور الثالث يتركز على بلدة بصر الحرير، والتي تشكل السيطرة عليها عزل منطقة اللجاة بشكل كامل عن باقي مناطق الريف الشرقي لدرعا.
ويأتي ذلك بعد تردد الانباء عن وصول العميد في القوات السورية، “سهيل الحسن” الملقب بـ”النمر”، إلى محافظة درعا مع “قوات النمر” التي يقودها. وهذا مؤشر على قرب انطلاق المعركة في جنوب سوريا و درعا.
إذن يبدو ان صافرة بداية المعركة في جنوب سوريا ستنطلق قريبا، وربما يُقيم حلفاء الاسد مونديالاً عسكرياً وسياسياً جنوب سوريا، وقبل تسليم الكأس للبطل في موسكو، سيتسلم الجيش السوري كأس درعا.
المصدر: وكالات