مقارنة بين النوعين

لتستطيعوا الاختيار بين النوعين، علينا المقارنة بينهما، فالحليب الطازج لا يتعرض لدرجات حرارة عالية، لذا فإنّه يحافظ على الفيتامينات الموجودة فيه. وبما أنّ الحليب الطازج لا يخضع لعمليات التصنيع، فهو يحافظ على فائدته الصحّية الاصلية. ولكن إذا لم يتوفّر لديكم الحليب الطازج، يمكنكم استخدام الحليب المجفف البودرة مع الحرص على اتباع المقادير التي تكون على علبه الحليب المجفف. ولتحضير كوب جيّد من الحليب، ضعي ٣ ملاعق كبيرة من الحليب المجفف البودرة لكل كوب من الماء، ليساوي كوباً من الحليب الطازج.

ومن ناحية التغذية اليومية، ليس هناك فرقاً كبيراً بين الحليب السائل أو الحليب المجفّف، بالرغم من وجود اختلافات بسيطة جداً في محتوى الفيتامينات والكالسيوم والسعرات الحرارية، لكن كلا النوعين يوفّران قيمة غذائية جيّدة.

ومن ناحية السعرات الحرارية، فكوب من الحليب المجفّف منزوع الدسم يحتوي على ٦٠ سعرة حرارية و٢٠٩ مللغرام من الكالسيوم، في حين أنّ كوباً من الحليب السائل يحتوي على ٨٥ سعرة حرارية و٢٩٩ مللغرام من الكالسيوم.

فوائد الحليب

مهما كان نوع الحليب الذي ستختارونه، فمن المهمّ أن تعرفوا فائدة هذا المشروب الضروري لصحّتكم، ومن أبرز هذه الفوائد:

– أولاً، يعمل على خفض مستوى الحموضة في الجسم، كما يساعد الكالسيوم الموجود بالحليب في تقوية العظام والاسنان.

– ثانياً، يساعد الراغبون في تجنّب زيادة الوزن، لأنّ الحليب في هذه الحالة يمكن أن يحلّ مكان السكر والاغذية المصّنعة.

– ثالثاً، يعمل الحليب على جعل الجلد يبدو أكثر نعومة ونضارة وصحة. كما أنّه مصدر غني بالمعادن والفيتامينات التي تفيد الجسم يومياً.

– أخيراً، يقاوم الحليب حالات الجفاف بالجسم لأنّه يحتوي على الماء وبإمكانه ترطيب الجسم.