وفي حوار اجرته معه وكالة انباء "فارس" انتقد هذا البرلماني الاوروبي وهو من فرنسا خروج اميركا من الاتفاق النووي مدينا هذا الاجراء الذي ياتي في سياق انتهاك التعهدات الدولية ونقض روح القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
وفي الرد على سؤال حول تقييمه للعلاقات المستقبلية بين ايران والاتحاد الاوروبي بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي قال، انه على فرنسا والدول الاوروبية عموما عدم الانصياع لضغوط اميركا ولا ينبغي ان تمنع مشاركتنا التجارية والاقتصادية مع ايران.
ودعا في هذا السياق للحفاظ على مصالح الشركات الاوروبية التي ابرمت اتفاقيات مع ايران ووظفت استثمارات كبيرة فيها بما يعود بنتائج ايجابية لايران ولاوروبا على السواء، وخص بالذكر هنا شركة توتال ومجموعة "بي اي إي" (لتصنيع سيارات بيجو وستروين).
واضاف، اننا لا يمكننا القبول بان يعمل المسؤولون الاميركيون كشرطي العالم وان یطلبوا من الشركات اتباع اجراءت الحظر التي تفرضها اميركا بصورة احادية الجانب، ولا بد من القيام باي اجراء ممكن للحفاظ على الاتفاق النووي.
وفيما ان كان لدى الاتحاد الاوروبي الرغبة والقدرة على الحفاظ على الاتفاق النووي، اعرب هذا البرلماني الاوروبي، عن امله بان تكون لدى هذا الاتحاد القدرة على هذا الامر لكنه شكك في الوقت ذاته بقدرته على ذلك.
22