كيف سقطت المانيا بفخ المكسيك ومن المسؤول عن الهزيمة؟

الإثنين 18 يونيو 2018 - 09:31 بتوقيت مكة
كيف سقطت المانيا بفخ المكسيك ومن المسؤول عن الهزيمة؟

اخبار المونديال - الكوثر: ماذا حدث لألمانيا بمواجهة المكسيك؟ وكيف استقبل الشارع الألماني الصدمة؟

سقط حامل اللقب منتخب ألمانيا أمام المكسيك لتكون المرة الثانية التي يخسر بها المانشافت بالمباراة الافتتاحية بعد هزيمته أمام الجزائر ببداية مشاركته في بطولة 1982 كما كانت المرة الأولى التي لا يفوز فيها باللقاء الافتتاحي منذ تعادله مع الأوروغواي ببداية مشاركته في كأس العالم 1986 علماً أنه بالمرتين نجح بعد ذلك ببلوغ النهائي والسقوط به.

ألمانيا حققت ثاني أعلى معدل تسديدات دون تسجيل بتاريخ البطولة مع 25 محاولة كما حققت المكسيك أول فوز رسمي لها على المانشافت وكل هذا تسبب بموجة كبيرة من اليأس عبر الصحف الألمانية التي وصفت الهزيمة بالغريبة والصادمة.

صحيفة "كيكر" قالت أن الاتحاد الألماني أخبر الصحفيين بإغلاق الجلسة التدريبية المقررة يوم الاثنين أمام الصحفيين والجمهور بناءً على طلب من لوف الذي اعترف بأنه يواجه موقفاً استثنائياً قياساً على مسيرته بالمانشافت.

صحيفة "بيلد" قالت بعنوانها "الأزمة مستمرة" معتبرة أن ما حدث هو استمرار للأداء الضعيف خلال وديتي النمسا والسعودية، وانتقدت الصحيفة أداء ثلاثي الدفاع بواتينغ وهوميلس وكيميش كما تحدثت عن معاناة كروس أمام الرقابة اللصيقة.

الصحيفة الألمانية الشهيرة لم تمدح إلا بأداء نوير ورويس مطالبة لوف ببناء الفريق على هذَين اللاعبَين اعتباراً من المباراة القادمة كما أشادت معظم الصحف الألمانية أيضاً بأداء نجم دورتموند مطالبة بإشراكه.

أما صحيفة "كيكر" استخدمت تصريح مدرب المكسيك أوزوريو بعد المباراة كعنوان عريض بعد أن تحدث المدرب خلال المؤتمر بالقول "بدأنا التحضير لهذه المباراة قبل 6 أشهر".

من جهتها طالبت "دير شبيغل" بإقحام غندوغان بدلاً من خضيرة بالوسط مشيرة لحاجة المانشافت للاعب بعد الأداء المخيب من التونسي الأصل الذي حصل على أدنى درجات التقييم رفقة مولر الذي لم ينجح بتقديم المؤازرة الهجومية الكافية.

مع 5 مراوغات حصل دراكسلر على التقييم الأفضل بين لاعبي المانشافت في مواقع عديدة من بينها موقع "whoscored" الذي خالف "بيلد" الرأي وأعطى بواتينغ ثاني أفضل تقييم في حين حصل فيرنير على أضعف درجة.

طوال فترة الوديات كانت ألمانيا تعاني من مشكلة بأداء خضيرة ومولر فالأول لم يعُد قادر على مساعدة الدفاع كما بالسابق أما الثاني فوجوده على الطرف لا يعطي الفريق الكثير من الخطورة وحين ينتقل للداخل يجبر كيميش على تحمل العبء لوحده لذا يبدو أن لوف قد يضطر لإعادة حساباته خلال الفترة القادمة.

المانشافت سيطوي صفحة لقاء المكسيك مع خيبة وضغط كبير عليه وسيكون محتاجاً لتقديم كل ما لديه بلقاء السويد ومن ثم التفكير بالمصير الممكن بحال التأهل بالمركز الثاني حيث من الممكن أن يضطر لمواجهة البرازيل بالدور الثاني!

22

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 18 يونيو 2018 - 09:24 بتوقيت مكة