هذا وقُتل العديد من قوات العدوان السعودي و مرتزقته خلال تحرير الجيش اليمني واللجان الشعبية مفرق العدين في حيس جنوب الحديدة. وأظهرت مشاهد بثَها الاعلام الحربي فرار العشرات من قوات العدوان والمرتزقة، اضافة الى تدمير آليات ومدرعات سعودية وإماراتية.
في جَبَهاتٍ أخرى، أطلقتْ القوةُ الصاروخيةُ اليمنية صاروخاً باليستياً من نوعِ بدر واحد على مقرِ القيادةِ الجوية للجيش السعودي في عسير جنوبيَ المملكة. وفي جيزان صَدّتْ القواتُ المشتركة أربعةَ زحوفاتٍ للمرتزقة. وفي لحج داخلَ الأراضي اليمني استَهدفتْ المدفعيةُ اليمينة تجمعاتٍ للمرتزقة في منطقةِ الشريجة.
الى ذلك، قالَ رئيسُ اللجنةِ الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي إنّ دولَ العدوان تتعمدُ التصعيدَ دائماً عندَ أيِ مهمةٍ يقومُ بها المبعوثُ الأممي مارتن غريفيث لإبتزازِه.
وأعربَ الحوثي عن أملهِ في ألاّ يمارسَ غريفيث مهمةَ سلفهِ تفادياً لأيِ فشل.
بدوره قالَ المتحدثُ باسمِ حركةِ أنصارِ الله محمد عبد السلام إنّ المبعوثَ الدولي يمثلُ غطاءً لإستمرارِ العدوان، واضافَ أنّ أيَ حديثٍ عن مطالباتٍ أو ضغوط كلامٌ غيرُ صحيح. وذكرتْ مصادرُ ديبلوماسية أنّ غريفيث سيَلتقي اليومَ قياداتٍ من حركةِ أنصارِ الله في صنعاء.